الشرعية المختطفة إخوانيًا ومؤامرتها ضد #الجنوب

عدن لنج/ خاص
قادت الجرائم الغاشمة التي تشنها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، مطالب عديدة إلى ضرورة استئصال خلايا الإخوان النائمة التي تنتشر في مناطق عدة في الجنوب، وتمارس إرهابًا غاشمًا.
 
الثلاثاء الماضي، ارتقى شهيدٌ جنوبي من جرّاء الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية ضد الجنوب، والذي تفاقمت حدته خلال الفترة القليلة الماضية, وهو الشهيد نبيل حسن القعيطي، الذي كان سلاحه كاميرا وذخيرته قلم، واجه بهما الإرهاب الإخواني ضد الجنوب وشعبه.
 
القعيطي استشهد على يد عناصر مسلحة تابعة لحكومة الشرعية، في العاصمة عدن، وقد حاول الأهالي إسعاف الضحية، بنقله إلى مستشفى أطباء بلا حدود، إلا أنه فارق الحياة.
 
الشهيد القعيطي هو أحدث من انضموا إلى قافلة شهداء الجنوب، الذين طالتهم يدر الغدر الإخوانية، عبر السلاح الغاشم الذي أشهرته مليشيا الشرعية وهو سلاح الاغتيال.
 
وبشتى الصور ومختلف السبل، تعمل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على استهداف الجنوب عملًا على زعزعة أمنه واستقراره، بعدما أشهرت في وجهه عديدًا من الأسلحة.
 
وأشهرت المليشيات الإخوانية الإرهابية سلاح الاغتيالات ضمن مخططها الإرهابي الغاشم الذي يستهدف النيل من أمن الجنوب واستقراره.
 
إقدام المليشيات الإخوانية على استخدام هذا السلاح هي جزءٌ من مخطط إرهابي يبرهن على النوايا الخبيثة لهذا الفصيل الإرهابي الرامية إلى زعزعة استقرار الجنوب.
 
وفي الفترة الأخيرة، عمل حزب الإصلاح الإخواني المخترق لحكومة الشرعية، على إدخال عناصر إرهابية تابعة له، إضافة إلى مسلحين من تنظيم القاعدة إلى مناطق الجنوب، لا سيّما إلى العاصمة عدن، ضمن مخطط خبيث يستهدف غرس بذور الفوضى في الجنوب.
 
ومن أجل الحفاظ على أمن الجنوب واستقراره، فقد أصبح لزامًا العمل على تطهير الجنوب من الخلايا النائمة التي تسعى للنيل من الجنوبيين.
 
يتفق مع ذلك الكاتب والمحلل العسكري خالد النسي، الذي شدّد على ضرورة تطهير العاصمة عدن من الخلايا النائمة.
 
وكتب عبر تغريدة له على "تويتر": "قلناها وقالها كل المتابعين أن الخطر الحقيقي على الجنوب ومقاومته هم الخلايا النائمة في عدن وأنه يجب تصفيتهم مهما كانت النتيجة قبل التفكير في مواجهة قوات حزب الإصلاح في شقرة".
 
وأضاف النسي: "إذا لم يتم التعامل بحزم مع هذا الملف سيتم استهداف المزيد من الكوادر الجنوبية مع قادم الأيام".