ما علاقة #قطر بمحاولات الاغتيال التي تعرض له "بن عزيز" في #مأرب ولماذا تسعى #الدوحة لتصفيته ؟

عدن لنج/متابعات خاصة

ترغب الدوحة في إزاحة المسؤولين وخاصة القادة العسكريين الموالين لتيار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ومنهم اللواء صغير بن عزيز رئيس أركان وزارة الدفاع اليمنية، وهو من أبرز القيادات العسكرية التي يعول عليها التحالف العربي بقيادة السعودية في إحداث اختراق ضد المليشيات الحوثية.

 

 

في أواخر مايو الماضي، نجا صغير بن عزيز من محاولة اغتيال وقتل نجله وسبعة ضباط آخرين بعد ان استهدف اجتماع كان يعقده في معسكر صحن الجن.

 

 

وكشفت مصادر عسكرية في قيادة المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب عن تفاصيل حصرية وخاصة لـ(اليوم الثامن)، عن مخطط تصفية رئيس الاركان العامة في الجيش اليمني، اللواء صغير بن عزيز، الذي نجا ففي الـ27 من مايو الماضي، من محاولة اغتيال باستهداف مقر اجتماع كان يعقده في معسكر صحن الجن بمأرب، وقد أدى القصف إلى مقتل نجله ونجل شقيقه".

 

 

وكشفت المصادر أن "عملية اغتيال ابن عزيز كان الهدف منها إضعاف الشرفاء في حزب المؤتمر وقائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح بعد ان حدد ان خطر الاخوان هو نفسه خطر الحوثي".

 

 

وأكدت المصادر "أن الدوحة ارادت من تصفية ابن عزيز بالتنسيق بين الإخوان ومليشيات الحوثي التي اطلقت صاروخا على الاجتماع، تسهيل تقاسم اليمن بين الكهنوت الحوثي والإصلاح، أي بين ايران وتركيا. وجاء الاستهداف حينها بعد ان تشكلت وحدة موقف ضد التدخل التركي العثماني الجديد الذي يريد ان يسيطر على الممرات البحرية".

 

 

وأفصحت مصادر عسكرية عن خفايا عملية تصفية ابن عزيز واستكمال حوثنة اليمن الشمالي، بعد ان علمت بتوجه رئيس الاركان العامة في الجيش اليمني، تجاه اتخاذ موقف من الإخوان.

 

 

وقالت المصادر "اتخذ القرار على اعلى مستوى في قيادة الاخوان بعد ان وجد قادة الإصلاح ان العميد طارق ومعه رئيس هيئة الأركان سيتصدون لأي محاولة لاجتياح عدن من قبل ميليشيا الدوحة وانقرة وعناصرها الإرهابية".

 

 

وتشير المصادر بشأن عملية استهداف ابن عزيز إلى أنه تم التنسيق مع فريق المنظومة الصاروخية في مليشيات الحوثي واعطائه الاحداثيات من قبل الإصلاح، لاستهداف ابن عزيز، بعد ان فشل التنظيم في ايجاد مبرر لإزاحته من رئاسة الأركان العامة، ورغبة الرياض في منحه حقيبة وزارة الدفاع في الحكومة التي كان من المفترض ان تشكل ضمن اتفاق الرياض الذي أقر بتشكيل حكومة مناصفة بين اليمن والجنوب. 

 

 

وقد اطلق الحوثيون صاروخين اثنين، كان الهدف من الأول تصحيح هدف للصاروخ الثاني بعد احداث ارباك والكشف عن مكان تواجد ابن عزيز.