أين إعلامهم ومنظمات حقوق الإنسان من تهجير #الإخوان للنازحين في #تعز؟

عدن لنج /خاص
 
قامت قيامة الإخوان وأدواتهم عندما تصرف أحد أفراد الأمن مع بائع شمالي في عدن قبل نحو سنة، وجعلوا منها قضية رأي عام، واتهموا كل جنوبي بممارسة المناطقية والعنصرية.
 
 
 
ورغم أن الجنوبيين أنفسهم انتقدوا ذلك التصرف، إلا أن الإخوان تجاهلوا مواقف الجنوبيين الإيجابية وركزوا فقط على سلبيات صادرة من شخص واحد.
 
 
 
واليوم وعلى مرأى ومسمع، يقوم إخوان اليمن بتهجير المئات من أبناء المحافظات الشمالية أيضا، من محافظة تعز، بذريعة أن لهم توجهات سياسية مناقضة للإخوان، وبرروا جريمتهم بأعذار باردة لا يقبلها العقل ولا المنطق.
 
 
 
ونسوا أن محافظة تعز هي أكثر المحافظات تصديراً للعمالة والنازحين، وأن جريمتهم تلك أفعال غاضبة قد ترقى إلى جرائم تهجير مماثلة، ردا على جريمة الإخوان في الحجرية.
 
 
 
والأدهى م ذلك، أن تعز تزعم أن حاملة راية الوحدة، وتدعوا نخبها الثقافية والسياسية لاحتلال الجنوب ليل نهار، وأن تواجدهم في محافظتنا طبيعي لأنها امتداد للوطن الكبير حد وصفهم.
 
 
 
وفي نفس الوقت لا يطيقون تواجد عشرات الأسر التي فرت إليها من جحيم الحروب، وليس لديهم أي حسابات سياسية، وليس هناك من أي ثروات يزاحمون عليها سكان المحافظة.
 
 
الأهم من ذلك، أن حاجة تعز لبقية المحافظات كبير كونها تستوعب العمالة التعزية، فيما لا يتحرك إلى تعز من بقية المحافظات إلا القليل ولأسباب نادرة.
 
 
 
فالأولى بكم أن تطبقوا ما تدعون غيركم إليه من القيم الإنسانية، وأن تتذكروا أن لكل فعل ردة فعل، فلا تلوموا غيركم غدا إذا رد على تصرفاتكم بالمثل