اليوم شراسة #بايرن في مواجهة هفوات #برشلونة

عدن لنج / كووورة

يحتضن ملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة، الصدام الناري بين برشلونة وبايرن ميونخ، اليوم الجمعة، في إطار منافسات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

 

ويقام دور الـ 8 من مباراة واحدة، بعدما ألغى اليويفا، نظام جولتي الذهاب والإياب بشكل استثنائي بعد استئناف المسابقة عقب توقفها بسبب جائحة كورونا.

 

 

 

 

أنياب متعددة

 

يمتلك المدرب الألماني هانز فليك، وفرة في الحلول الهجومية أمام البارسا، نظرًا لامتلاكه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي يشغل دور رأس الحربة الصريح.

 

وعلى الأطراف، يتواجد أكثر من حل لدى المدرب، بامتلاكه الثلاثي كينجسلي كومان، سيرجي جنابري وإيفان بيريسيتش، بالإضافة للثنائي توماس مولر وفيليب كوتينيو في العمق.

 

وحال اعتماده على الثنائي كومان وجنابري، فإن برشلونة سيعاني كثيرًا بسبب سرعتهما الفائقة على الأطراف، مما سيجبر ظهيري الفريق الكتالوني، على الثبات في الخلف في أغلب الفترات.

 

ويلجأ الفريق البافاري في كثير من الأحيان لسلاح الكرات العرضية، مستغلًا قدرات ليفاندوفسكي في الضربات الرأسية، فضلًا عن القادمين من الخلف، أمثال ليون جوريتسكا.

 

وحال الاستعانة بجوشوا كيميتش في وسط الملعب رفقة جوريتسكا، فإن البايرن سيملك سلاحًا إضافية، يتمثل في القدرة على التسديد من بعيد.

 

 

 

نقطة ضعف

 

البارسا ظهر بمواطن ضعف هذا الموسم على الصعيد الدفاعي، مما تسبب في تلقي الفريق أهدافًا غزيرة، على غير عادته في السنوات الأخيرة.

 

ورغم براعة الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن في التصدي لتهديدات الخصوم، إلا أن هفوات الدفاع الكتالوني لا تساعده على خروجه بشباك نظيفة في أغلب المباريات.

 

ويعد المدافع الإسباني جيرارد بيكيه، نقطة ضعف واضحة في الخط الخلفي للبارسا، لا سيما في الكرات العرضية، التي تتسبب في ارتباكه أغلب الوقت، مما يحوله إلى صائد لشباك تير شتيجن عن طريق الخطأ.

 

أما المدافع الفرنسي كليمينت لينجليت، فهو النقطة المضيئة في خط دفاع البارسا، إذ ينجح اللاعب كثيرًا في تصحيح أخطاء زملائه.

 

وما يعيب لينجليت في بعض الأحيان، هو ارتكابه لمخالفات ساذجة داخل منطقة الجزاء، مما قد يعرض فريقه لاحتساب ركلات جزاء ضده، وهو ما يريد تجنبه في هذه المباراة.