سلطات #مأرب تفرج عن قيادات حوثية مقابل نجل " علي محسن "

عدن لنج /خاص
 
 
 
أطلقت السلطات الأمنية في محافظة مأرب ، اليوم الثلاثاء ، سراح المرجعية الحوثية " يحيى الديلمي " ومرافقه  بعد احتجاز دام حوالي 400 يوم في سجون الأمن السياسي . 
 
 
 
وكانت السلطات الأمنية في مأرب  قد اختطفت الشخصية الحوثية " يحيى الديلمي ) ومرافقه أثناء عودتهم من أداء فريضة الحج قبل 400 يوم من الآن . 
 
 
 
وأكد حوثيون على منصات التواصل الإجتماعي ، أن سلطات مأرب أطلقت سراح الديلمي ورفيقه، مقابل إطلاق مليشيات الحوثي سراح نجل وشقيق علي محسن الأحمر نائب رئيس الجمهورية.
 
 
 
وبحسب الصحفي " جلال الشرعبي " فأن نائب الرئيس علي محسن الأحمر نجح في إطلاق سراح نجله واحد اقاربه كانوا معتقلين لدى الحوثيين، مقابل اطلاق سراح يحيى الديلمي و رفيقه فؤاد فاخر بوساطة قبلية. 
 
 
 
وأكد الشرعبي بأن ثلاثين أسيرًا من الجنود والضباط الحوثيين المحتجزين بمأرب تم إطلاق سراحهم في صفقة تبادل بعيدة عن الأطر الرسمية داخل الشرعية اليمنية .
 
 
 
بدوره وصف الصحفي " سامي غالب " على صفحته في فيسبوك ،  تصرف نائب الرئيس علي محسن الأحمر بإبرام هذه الصفقة ، بأنه تصرف "زعيم عصابة"
 
 
 
حيث قال : عودة أي معتقل أو مختطف أو "مختفي قسريا" إلى أسرته هو أمر مبهج لا اعتراض عليه ، وهناك مباحثات حول تبادل الأسرى تجري منذ أسبوع، في سويسرا بين "الشرعية" والحوثيين.
 
 
 
 متابعًا : لكن "النائب" المبجل تصرف، كعهد اليمنيين به، كزعيم عصابة يريد استنقاذ ابنه بأي ثمن، وعلى اقارب الأسرى (المختفين قسريا والمختطفين والرهائن) انتظار نتائج المفاوضات في أوروبا .
 
 
 
 وتساءل الصحفي سامي غالب  : علام الاستعجال ؟ طالما وهناك مباحثات تجرى الآن بملف الأسرى ، مختتمًا : هذه صفقة  حرب لا رجال دولة؛ الأولوية عندهم للأبناء وذوي القربى لا المساكين من غمار الشعب .
 
 
مراقبون ابدوا استغرابهم من هذه الصفقة والتفريط بقيادات حوثية بارزة مقابل نجل علي محسن ، في حين تقبع قيادات هامة من الشرعية في سجون الحوثي ، مع الالاف من المختطفين بعضهم في حالة صحية حرجة.
 
 
 
مشيرين الى ان هذه الصفقة تعد وصمة عار في جبين الشرعية ، بإطلاق سراح نجل محسن في حين كان الأولى اطلاق سراح القيادات البارزة في الشرعية وعلى راسهم وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي الذي اسر في المعارك وهو يؤدي واجبه في الدفاع عن الشرعية الى جوار اللواء فيصل رجب.