قصة مأساة: أب يروي قصة إستشهاد نجله بإنفجار لغم #حوثي في #الخوخة #الحديدة

عدن لنج /خاص
إجرام متواصل لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، قصص موجعة وحكايات مؤلمة وجروح لن تلتئم إلّا بالقضاء على من كان سبباً في استمرار هذه الإنتهاكات الوحشية . محمد إبرأهيم علي حساني من أبناء منطقة موشج قرية الحوايذ التابعة لمديرية الخوخة، استشهد مع عدد من رفاقه بإنفجار لغم من مخلفات ما زرعته مليشيات الحوثي في طريق مجاور لمنطقة سكنهم .
 
 
 
 لم يقترف محمد ذنباً حتى تقوم مليشيات الحوثي بزرع أدوات الموت في طريق معيشته، ولا تنُمُّ زراعة الألغام سوى عن سلوك إرهابي تنتهجه المليشيات لقتل أكبر عدد من الأهالي والمواطنين العزّل .
 
 
 يروي إبراهيم علي حساني وهو والد ضحية اللغم الحوثي عن فقدانه لفلذّة كبده جراء انفجار لغم حوثي، والحزن بادياً على ملامح وجهه وفي مُحيّاه ثورة غضب ومرارة على رحيل معيله وسنده في الحياة وأحب الناس إلى قلبه، وحسب رواية أبيه أنه كان يعمل في بيع الباميا في الطريق العام منذ الصباح وحتى وقت ما بعد الظهيرة من كل يوم لأجل توفير لقمة العيش الكريمة لأسرته .
 
 
 
 يضيف إبراهيم قائلا:ً أن نجله محمد عاد من عمله في منتصف الظهيرة وخرج عند الساعة الثانية بعد منتصف الظهر برفقة أربعة من أصدقائه، وانفجر بهم لغماً حوثياً، فوصل الخبر إلى الأهالي كالصاعقة بابلاغهم بأن محمد ورفاقه قُتِلوا بإنفجار لغم حوثي. وحمّل والد محمد المليشيات الحوثية هذه الجريمة التي لن يغفرها أهالي الشهداء في حياتهم وبعد الممات.
 
 
 
 قضت المليشيات على أحلام والد محمد إبراهيم في عيش حياة كريمة وبسيطة برفقة معيله وابنه وتركت على كاهل والده الذي تقدم في العمر حملاً كبيراً يفوق طاقته . 
 
 
 
 
وبات القتل وسفك دم المدنيين روتيناً يومياً تمارسه المليشيات الحوثية بحق أهالي وسكان محافظة الحديدة المسالمين وبكافة الأساليب، سواءً أكان بالرصاص أو القذائف الماطرة على المنازل، أو العبوات والألغام في مختلف مناطق الحديدة .