عودة الإرهاب إلى #عدن يهدد أمن المنطقة

عدن لنج /خاص
 
 
إن عودة المفخخات والأعمال الإرهابية مجدداً إلى عدن امر يتطلب بالضرورة الوقوف أمامه بحزم من قبل المجتمع الدولي والتحالف العربي بقيادة السعودية كون هذه الأعمال الإرهابية التي تقوم بها مليشيات الإخوان والإصلاح لا تستهدف عدن والجنوب فحسب بل تستهدف وتهدد أمن المنطقة والاقليم وهي رسالة واضحة للتحالف العربي تأتي متزامنة مع ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من تصعيد إرهابي من قبل مليشيات الحوثي التي ما برحت تطلق الصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة على المدنيين والأعيان المدنية في الشقيقة السعودية.
 
 
العملية الإرهابية التي استهدفت صباح امس موكب قائد قوات الدعم والإسناد محسن الوالي وأركان حربه نبيل المشوشي واستشهد فيها ثلاثة من جنود الحزام الامني وأكثر من 15 مصاب ثلاثة منهم في حالة حرجة وذلك إثر قيام عدد من الإرهابيين بتفجير عبوة ناسفة زرعت عند مقلب للقمامة بالقرب من طريق الموكب وتفجيرها عن بعد ثم محاولة هذه العناصر الإجرامية إطلاق وابل من الرصاص بعد التفجير مباشرة والرد عليها بقوة من قبل الحراسات إنما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ان هذه العناصر الإرهابية قد عادت بإعاز من أطراف لها علاقة بما كانت تسعى إليه قبل أكثر من عام لعرقلة إتفاقية الرياض والمماطلة والتسويف في تشكيل حكومة المناصفة الهادفة الى توحيد الجهود وتوجيهها نحو جبهات القتال لمواجهة مليشيات الحوثي.
 
مراقبون وناشطون جنوبيون طالبوا في جميع مواقع التواصل الاجتماعي المجتمع الدولي ممثلة بالامم المتحدة وكدا دول التحالف العربي وقوات الدعم والإسناد والحزام الامني بضرورة متابعة هذه العناصر الإجرامية والضرب بيد من حديد بكل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار في عدن وزعزعته وإقلاق السكينة العامة ومكافحة الإرهاب والارهابيين ومداهمة اوكارهم، كما طالبوا حكومة المناصفة الإضطلاع بمسؤولياتها كما يجب وتوفير كل ما من شأنه مساعدة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لتنفيذ خططهم لكبح جماح الإرهابيين.