من يقف خلف عودة الاغتيالات والجرائم الارهابية في المنطقة الوسطى ؟!

عدن لنج/خاص

عادت ظاهرة الاغتيالات والجرائم الارهابية في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين للظهور من جديد بعد ان اختفت خلال المدة الأخيرة حيث شهد هذا الاسبوع عدد من الاغتيالات لجنود ينتمون للحزام الامني في محافظة ابين وكانت اخرها الجريمة البشعة التي حدثت فجر اليوم الخميس الموافق 18 مارس 2021م والتي راح ضحيتها ثمانية جنود وثلاثة مواطنيين واصيبت امراة واولادها بجروح.

 

 

وهاجم المسلحون الذي يعتقد انتمائهم للقاعدة نقطة امنية تابعة للحزام وهي نقطة يقودها علي هادي الحبيضي حيث تم اعدام بعض الجنود ميدانيا عن طريق الذبح.

 

 

وكان مواطنون عثروا امس الاربعاء على جثة الجندي عبدالله احمد ناصر الوزاز وهو من ابناء قرية النوبه ويعمل جنديا بالحزام الامني لودر .

 

 

كما لقى جندي بالحزام الامني الجمعة الماضية مصرعه على يد عناصر يعتقد انها من القاعدة ، الجندي يدعى الخضر ناصر علي حسن السعيدي حيث وجد مقتولا في سيارته بالقرب من مفرق ثويرين بابين .

 

 

وأكد علي عبدالله الكثيري المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان له اليوم عقب حادثة احور أن الإدانات لم تعد كافية للجم استنفار قوى الإرهاب وخلاياها الإجرامية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب.

 

ودعا الأجهزة الأمنية الجنوبية إلى رفع درجة الاستعداد واليقظة، تحسبًا للجماعات الإرهابية في العاصمة عدن وأبين ومحافظات الجنوب.

 

 

وحث الأشقاء والأصدقاء والتحالف الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب على تقديم الدعم لمواصلة الحرب ضد الإرهاب بهدف تطهير عدن والجنوب من خلاياه.

 

 

وهذا الإجرام الإخواني يسعى جاهدا إلى تغييب الاستقرار الأمني في الجنوب بشكل كامل من خلال تصاعد موجة العمليات الإرهابية التي ترتكبها هذه العناصر، علمًا بأنّ جرائم الاغتيال هي واحدة من أبشع هذه الجرائم وأشدها عنفًا وتطرفًا.