مركز الملك سلمان يدشن توزيع الحقائب المدرسية على 2800 طالب وطالبة في مأرب

عدن لنج /متابعات
 
 
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، أمس الثلاثاء، توزيع الحقيقة المدرسية والمستلزمات الدراسية على 2800 طالب وطالبة.
 
يأتي ذلك ضمن مشروع العودة للمدارس الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة، في ظل استقبال مأرب المستمر للمهجرين والنازحين من المحافظات الخاضعة لميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانياً.
 
ويوفر المشروع عدد 2800 حقيبة مدرسية، و2800 زي مدرسي، فضلا عن الكتب المدرسية، إلى جانب المستلزمات الوقائية من كوفيد 19، للطلاب والطالبات المستهدفين من المشروع، كما يهدف لتجهيز 32 فصلاً بديلاً.
 
وأشاد نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم في محافظة مأرب، عبدالعزيز الباكري، بالدور الإنساني الذي تقدمه السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة في كافة المجالات من ضمنها التعليم، داعياً منظمات المجتمع المدني للوقوف إلى جانب مكتب التربية والتعليم بمأرب لتخطي الصعوبات التي تواجهها العملية التعليمية بالمحافظة، نظراً لازدياد أعداد الطلاب نتيجة النزوح الكبير من المحافظات الأخرى إلى مأرب.
 
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، افتتح مؤخراً، مدرسة الجيل في مدينة مأرب، الواقعة على الجانب المقابل لأكبر موقع نزوح في اليمن، (مخيم الجفينة).
 
وتم تجهيز المدرسة لتستقبل الآلاف من الأطفال المتضررين من النزاع - بما في ذلك سكان الجفينة وسكان الجزء الغربي من مدينة مأرب – لتقديم التعليم للمرحلتين الابتدائية والثانوية، حيث تستوعب أكثر من 2,500 طالب على فترتين صباحية ومسائية في اليوم، وتتكون من 18 فصلاً دراسياً، إلى جانب مختبرين للكيمياء والفيزياء ومعمل كمبيوتر والعديد من المكاتب للمعلمين والإداريين.
 
ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، هناك أكثر من مليوني طفل يمني خارج المدرسة وملايين آخرين، وخاصة الفتيات الصغيرات، يواجهون خطر التسرب من المدرسة. في حين تعمل ثلثا المدارس اليمنية فقط بكامل طاقتها.
 
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، يتمتع معظم الأطفال النازحين بفرص محدودة للغاية للحصول على التعليم، لا سيما في المناطق التي تضررت بشدة من الصراع مثل مأرب.