غروندبرج : الاجتماع خطوة في غاية الأهمية نحو بناء الثقة ودعم العملية السياسية

عدن لنج/متابعات
 
 
 
قالت الأمم المتحدة إنها عقدت في الأردن، أول اجتماع للجنة التنسيق العسكرية، أمس السبت، التي ضمت ممثلين عن الحكومة اليمنية والتحالف ومليشيات الحوثي.
 
وناقشت لجنة التنسيق العسكرية آلية نشطة لتنسيق الحوار لمعالجة الأحداث التي تهدد بعرقلة الهدنة والخيارات التي ستتكفل بمهمة التعامل مع الأحداث العسكرية والأمنية المثيرة للقلق، وفقا لبيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي لليمن. 
 
وبحسب البيان، فإن المستشار العسكري للمبعوث الأممي، العميد أنتوني هايورد، ترأس أول اجتماع للجنة التنسيق العسكرية في عمَّان، الأردن بحضور ممثلين عسكريين عن الحكومة اليمنية، وقيادة القوات المشتركة التابعة للتحالف إلى جانب مليشيات الحوثي.
 
ووصف البيان الاجتماع بـ"البناء"، مشيرا إلى أنه ناقش إنشاء آلية نشطة لتنسيق الحوار والتواصل المنتظمين بهدف معالجة خفض تصعيد الأحداث التي لها أثر على المدنيين والتي تهدد بعرقلة الهدنة عن مسارها.
 
كما ناقش الاجتماع خيارات آلية مشتركة ستتكلف بمهمة التعامل مع الأحداث العسكرية والأمنية المثيرة للقلق وخفض تصعيدها بالسرعة المطلوبة على المستويين الاستراتيجي والعملياتي، وفقا للبيان.
 
وقال هايورد: "من المهم أن تتوفر المساحة الحيادية للأطراف ليتمكنوا من الحديث والتفاعل فيما بينهم بصراحة وصدق واحترام وحرية، مع التركيز على الحلول".
 
بدوره، اعتبر غروندبرج الاجتماع "خطوة في غاية الأهمية نحو بناء الثقة ودعم العملية السياسية"، لافتا إلى أن جمع ممثلين عسكريين للأطراف وجهاً لوجه منذ وقت طويل يأتي لمناقشة سُبُلَ تحسبن الحوار والتواصل بين الأطراف.
 
وحث المبعوث الأطراف على الاستمرار بانتهاج هذه الخطوات الإيجابية بتأكيدها على استمرار عمل لجنة التنسيق هذه.