اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
لاقت جريمة اختطاف الطفل محمد عبدالله ابوبكر الجنيد نجل رجل الأعمال عبدالله الجنيد الملقب ب "ماهر" استهجان واستنكار واسع من قبل المكونات المجتمعية والسياسية في محافظة حضرموت .
وبادرت المكونات المجتمعية والسياسية بالتضامن مع أسرة آل جنيد وإدانة هذا الفعل الدنيء ، واعتباره جريمة شنعاء دخيلة على مدينة تريم ، تستهدف براءة الطفولة وخالية من أدنى القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية .
ودقت مكونات المجتمع المدني بوادي حضرموت ناقوس الخطر بعد هذه الجريمة ، والتي تستهدف استقرار وسكينة المجتمع وتؤكد هشاشة المنظومة الأمنية ، وتنذر بارتكاب عصابات الإجرام المزيد من الجرائم ، وتحفز على ارتكاب الجريمة في المجتمع واستهداف شخصياته لغايات قذرة ، طالما تمارس هذه العصابات أفعالها الإجرامية بأريحية تامة دون حسيب أو رقيب يتولى ردعها .
وطالبت المكونات المجتمعية والسياسية بوادي وصحراء حضرموت - في بيانات متوالية أصدرتها- طالبت فيها الجهات الأمنية والعسكرية من أعلى هرمها إلى أسفله ، بتحمل مسؤوليتها تجاه جريمة اختطاف الطفل الجنيد وبالقيام بدورها في البحث والتحري عن العصابة الخاطفة .
وكما ناشدت جميع المنظمات الإنسانية المعنية بحقوق الطفل والإنسان للتدخل لإدانة واستنكار هذه الجريمة الشنعاء ، ووجهت نداء إلى جميع الجهات التي تستطيع المساعدة في القضية في سبيل إعادة الطفل إلى أهله ، بعدم التردد في التدخل والمساندة من باب ديني وإنساني يحتم على الجميع الوقوف والمساندة لإعادة الطفل لأهله سالما .