الطائرة الشمسية سولار إمبالس تحلق فوق نيويورك

 

 الطائرة سولار إمبالس التي تعمل بالطاقة الشمسية كلية إلى مطار جون كينيدي في نيويورك بعد رحلة قصيرة من بلدة ليهاي فالي بولاية بنسلفانيا.

وأقعلت الطائرة الجمعة ليلا، لتقضي جزء كبيرا من وقت الرحلة في التحليق حول تمثال الحرية لالتقاط الصور.

وتأتي هذه الرحلة استكمالا للجزء الخاص بالأمريكيتين من الجولة التي تسعى سولار إمبالس إلى استكمالها للدوران حول العالم دون التزود بالوقود.

إعلان

وتستعد الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية بالكامل لعبور المحيط الاطلسي، وهي رحلة محفوفة بالمخاطر.

وتحدث الطيار أندريه بورشبرغ، قائد الطائرة، إلى بي بي سي عبر هاتف القمر الصناعي عندما اقترب من تمثال الحرية.

وقال بورشبرغ إن "الولايات المتحدة دولة كبيرة يمكنك أن تقابل فيها الكثير من رواد الأعمال والرواد في كل المجالات، وأعتبر نهاية الرحلة بالدوران حول تمثال الحرية – الذي أرى أنه رمز لحرية المشروع وحرية الابداع بنفس الروح السائدة هنا في هذا البلد – أمرا رمزيا للغاية."

ويتولى قيادة سولار إمبالس بيرتراند بيكارد، شريك بورشبرغ، عبر المحيط الاطلسي في المرحلة المقبلة من رحلتها حول العالم.

لكن قرار عبور المحيط ينطوي على صعوبة بالغة، فالطائرة بطيئة الحركة خفيفة الوزن تحتاج إلى رياح مواتية، وهي الظروف التي يعترف فريق الطائرة أنها لن تتوافر قبل أسابيع طويلة.

يظهر ذلك فيما قاله مدير الرحلة رايموند كليرك الذي أكد أن "الصبر هو كلمة السر، وأتوقع أن تقلع الرحلة في غضون ثلاثة أو أربعة أيام."