تقرير حصري .. في #عدن للعيد عادات وتقاليد خاصة.

عدن لنج - حصري

عدن لنج - عدن
تقرير - دنيا حسين فرحان


لكل شعب ثقافته وعاداته في الحياة ومظاهره للإحتفال بقدم مناسبة وللشعب العدني طقوسة المعتاده لإسقبال عيد الفطر المبارك فتكثر فيه مظاهر التحية والألعاب النارية وزيارات الأهل الإعتيادية والتنزة في الحدائق العامة وزيارة المطاعم السياحية.
وبرغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها المواطنين في عدن لاتزال عاداتهم الأصيلة ومظاهر العيد سنة من سنن المدينة التي عرفت منذ القدم بإحياءها لمختلف الأعياد والمناسبات لمختلف المذاهب والديانات وتزامنا مع مرور عام على تحرير عدن من مليشيات المخلوع صالح والحوثي استقبل اهالي عدن العيد بفرحة النصر وحزن فقدان الشهداء والأزمات التي تشهدها مدينتهم الجميلة.


تصوير | أحمد غازي.

 

■ تبادل التهاني والتحايا

 

لايكاد يلتقي اثتان او مجموعة من سكان عدن يوم العيد إلا ويلقون التحية وسلام العيد في مشهد يرسم معاني الأخوة والحب والتسامح في شعب عدن الذي عرف بها عبر التاريخ.

 

ولوسائل التواصل الإجتماعي دور كبير في تقريب البعيد وكسر حاجز المسافات لإيصال رسائل التهنئة والمباركات لمختلف الأشخاص داخل وخارج المدينة بل والوطن بشكل عام.

 

 

■ الحلويات والعيدية طقوس عدنية

 

لايخلو بيت في عدن من إعداد أطباق الحلويات بمختلف أنواعها(الكيك- والكعك) كشعور بفرحة العيد وتغيير الروتين اليومي ويتم توزيعها على أهل البيت والجيران في الحي.
وإعطاء العيدية لكل طفل في البيت أو الشارع عادة لا ولن تنقطع فرحة الأطفال بهذا اليوم استثنائية ولا توصف فهم ينتظرون يوم العيد بفارغ الصبر للحصول على عيديتهم من ابائهم وامهاتهم واقاربهم ويملئون جو المنزل بالسعادة والفرح.


 

■ الألعاب النارية تلون سماء عدن

 

بقدوم العيد يحتفل الأطفال والكبار على طريقتهم الخاصة فهم يقومون بإطلاق الألعاب النارية في السماء لتتلون وتشعر من يراقبها بنشوة العيد وحلاوة المناسبة فلا يخلو عيد منها ولا يوجد أي طفل لم يجربها.


 

 

■ ازدحام كبير للمطاعم والحدائق العامة

 

تشهد المطاعم والحدائق وتحديدا حدائق الأطفال ازدحاما غير عادي فالناس يتوافدون عليها لقضاء يوم العيد للتسلية بالالعاب وتناول الوجبات فهم يريحون عن انفسهم من التعب.
وتكثر الفعاليات والمهرجانات التي تقام بالعيد في الحدائق والمنتجعات والسواحل لجذب الناس واحياء ليالي العيد بالسمر والغناء والمسرحيات والفقرات المتنوعة التي تنال إقبالا كبيرا من الأسر في عدن.

 

 

هكذا العيد في عدن...مناسبة ينتظرها الصغار ويستقبلها الكبار بكل حب ويتمنون لو أن كل يوم هو عيد ليمارسوا مظاهره المعروفة في عدن وهم يبتسمون بوجود كل المعاناة والوضع الأمني الصعب.
فعدن هي المدينة التي لطالما وقفت في وجه كل التحديات واستطاعت بصمود اهلها أن تخلقى من رحم الألم أمل يعيشون عليه ويمارسون حياتهم وعاداتهم دون التأثر بما يحيط بهم ويمضون في المحافظة على اعرافهم وعاداتهم.