جديد الأخبار

علوم وتقنية

صناعة الألياف الضوئية في الفضاء الخارجي لتعزيز سرعة الإنترنت أكثر

عدن لنج - مرصد المستقبل
 

تحاول شركة "ميد إن سبيس"، والتي قامت سابقاً بإطلاق الطابعة ثلاثية الأبعاد الموجودة في محطة الفضاء الدولية، القيام بتصنيع الألياف الضوئية في الفضاء الخارجي على أمل إنتاجها بشوائب أقل.

يسعى الجميع اليوم لابتكار ما يمكن أن يحسن من سرعة الإنترنت، من أقمار صناعية وطائرات بدون طيار، وصولاً إلى استخدام مواد جديدة. في الحقيقة، تتم محاولة تسخير أي شيء اليوم في سبيل تصفح الإنترنت بشكل أسرع، إلا أن شركة واحدة فقط قد تمتلك الورقة الرابحة: ألا وهي محطة الفضاء الدولية (ISS).

أعلنت "ميد إن سبيس"، التي تمتلك وتستثمر الطابعة ثلاثية الأبعاد في محطة الفضاء الدولية، عن إقبالها على القيام بمشروعٍ جديد بعنوان:تصنيع الألياف الضوئية في الفضاء.

تقوم العديد من الشركات، مثل "جوجل فايبر"، بتوفير سرعات إنترنت عالية، وذلك باستخدام الألياف الزجاجية النقية وبدقة الشعرة لنقل النبضات الضوئية. إلا أن هذه الألياف تبقى محدودة الأداء بسبب عيوب الزجاج؛ كوجود الشوائب أو العيوب البلورية على المستوى الميكروي.

تأمل الشركة بالحصول على ألياف الزجاج بجودة عالية، من خلال صناعة ما أسمته: "النظام المصغّر لسحب الألياف الزجاجية في الشروط المثالية للجاذبية الميكروية (شبه إنعدام الجاذبية)"، وتتوقع الشركة الحصول على زمن استجابة أفضل من الألياف الضوئية التقليدية.

لاختبار مدى صحة هذا الافتراض، ستقوم الشركة بإنتاج 100 متر على الأقل، من الألياف الضوئية ضمن المنشأة الخاصة بها في محطة الفضاء الدولية، ويبقى أن ننتظر وصول هذه الدفعة الأولى إلى الأرض في العام القادم.

 
 

مواضيع مشابهه