برشلونة يضرب إشبيلية بثنائية في ذهاب السوبر

عدن لنج

اقترب فريق برشلونة، من حصد لقب السوبر الإسباني، بفوز ثمين ومستحق خارج أرضه على إشبيلية 2-0، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد، بملعب رامون سانشيز بيزجوان، معقل النادي الأندلسي.

سجل هدفي المباراة، لويس سواريز ومنير الحدادي في الدقيقتين 54 و81، ليقترب بقوة من تحقيق أول ألقابه في الموسم الجديد، قبل مباراة العودة بين الفريقين بعد 3 أيام في ملعب كامب نو.

استحق الفريق الكتالوني الفوز، لأنه كان الأفضل على مدار اللقاء، بينما ظهر على لاعبي إشبيلية الإجهاد الشديد، نتيجة خوض مباراة ماراثونية مدتها 120 دقيقة أمام ريال مدريد في كأس السوبر الأوروبي التي انتهت بتتويج الملكي بنتيجة 3-2 الأسبوع الماضي.

واعتمد لويس إنريكي، على طريقة 4-3-3، ولكن أداء الفريق الكتالوني في الشوط الأول كان ضعيفًا للغاية، وتأثر كثيرًا بإصابة الثنائي جيريمي ماثيو وأندريس إنييستا، بعد مرور نصف ساعة، ليشارك مكانهما لوكاس ديني ودينيس سواريز.

كما افتقد ثلاثي الهجوم الكتالوني ميسي وسواريز وأردا توران الانسجام، وافتقدوا المساندة من وسط الملعب بوسكيتس وراكيتيتش.

جورجي سامباولي المدير الفني لإشبيلية اعتمد على طريقة 4-2-3-1، إلا أن مفاتيح لعبه فيتولو ولوسيانو فييتو وفرانكو فاسكيز واللاعب الياباني هيروشي كيوتاكي لم يشكلوا أي خطورة على مرمى برافو حارس البارسا.

وتحسن أداء برشلونة نسبيًا، وضغط بقوة في بداية الشوط الثاني، حتى نجح لويس سواريز في تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة من أردا توران، بعدها تصدى سيرجيو ريكو لانفراد تام من ليونيل ميسي.

توترت أعصاب لاعبي إشبيلية، وافتقدوا التركيز، ولم ينجح البدلاء الثلاثة باولو جانسو، وسام بن يدر، وبابلو سارابيا في إنقاذ الموقف أو كسر صمود دفاع البارسا لإدراك التعادل.

وقبل ربع ساعة من النهاية، دفع إنريكي بالورقة الثالثة من البدلاء، بإشراك منير الحدادي مكان توران، ليرد الحدادي على مدربه بعد 6 دقائق فقط، ليسجل هدف تعزيز الفوز من تمريرة سحرية لميسي، الذي أضاع بدوره فرصة أخرى خطيرة بتسديدة قوية بجوار القائم الأيمن لسيرجيو ريكو حارس مرمى إشبيلية.

في الدقائق الأخيرة، بدا أصحاب الأرض بلا حيلة هجومية، وحصلوا على أكثر من ركلة ركنية، إلا أن جميع المحاولات فشلت، في ظل يقظة رباعي دفاع خافيير ماسكيرانو، وبيكيه، وسيرجي روبرتو، ولوكاس ديني، لينتهي اللقاء بفوز ثمين لرفاق النجم الأرجنتيني.