مخترع الميولدونيوم يفسر نمو عضلات الشقيقتين ويليامز

(عدن لنج) متابعات:

نشرت مجموعة الهاكرز Fancy Bears على موقعها في الانترنت الدفعة الرابعة من أسماء الرياضيين  الذين يستخدمون المنشطات غير المشروعة بموافقة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).

 

 وتشمل القائمة بعض الرياضيين الأمريكيين والبريطانيين والكنديين ومن دول أخرى.

 

وفي حديث له مع مراسل RT تطرق مخترع الميولدونيوم الكيميائي اللاتفي ايفارس كالفينس إلى الضجة التي أثيرت في الفترة الأخيرة حول هذه المادة وقال إن الأمر لا يعدو عن كونه خلط للسياسة بالرياضة.

 

ولا يجوز بتاتا اتخاذ تدابير انتقائية ضد دولة دون أخرى. لماذا يجب استثناء الولايات المتحدة ومعاقبة الدول الأخرى على استخدام المنشطات.

 

وأشار الخبير في حديثه إلى وجود بعض العلامات في مظهر الإنسان تدل على استخدامه للمنشطات وخاصة لدى الرياضيين – على سبيل المثال ما يسمى الهرمونات المنشطة التي تحفز نمو العضلات، وتابع:"انظروا إلى الشقيقتين ويليامز ( لاعبتي التنس) تشبهان كثيران الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام.

 

وذكر بأن الأختين المذكورتين كانتا تتعاطيان منشط الأمفيتامين وهو مادة مخدرة ومن المنبهات النفسية الشديدة القوة ويتسبب تعاطيه إلى ظهور الإدمان وكذلك عوارض جانبية. أما الميولدونيوم فهو ليست مادة مخدرة وليس من المواد المنشطة الرياضية ولا يتسبب بالإدمان – أنه دواء يسمح بحماية صحة الرياضيين في حال ظهرت زيادة حمولة في الجسم.

 

ولا شك في أن الأمفيتامين لا يمكنه تأدية مثل هذه الوظائف ولكنه يساعد الرياضي وقبل نصف ساعة من النزال أن يزيد من قوته ويشعر باندفاع حاد في الطاقة.

 

ويجري ذلك بشكل تدريجي ولا يلاحظ، ويختفي بعد ساعتين من تناول المنشط المذكور وبعد 3-4 أيام يكون من الصعب جدا اكتشافه في دم الرياضي الذي تناوله.

 

ويجب القول إنه توجد مجموعة كاملة من عقاقير الأمفيتامين ويتعمد الرياضيون استخدامها بنسب متفاوتة ضئيلة لكي يصعب على المراقب اكتشافها في جسمه بعد انتهاء المسابقات ولكن على الرغم من ذلك تعطي هذه العقاقير مع بعضها الرياضي الفعالية المطلوبة وتضمن له الأفضلية أمام منافسيه.

 

وأكد ايفارس كالفينس على أن تعاطي النساء للمنشطات يؤدي إلى ظهور العقم لديهن لأن تعاطي المرأة لهرمون التستوستيرون يؤدي لاحقا الى ظهور عوارض ذكورية لديها.