السقاف يشارك في احتفالية الذكرى الـ70 لتأسيس مستشفى الجمهورية العام بالعاصمة عدن
شارك الأستاذ مؤمن السقاف، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن،...
قال بيان لملتقى شباب قبائل حاشد، إن أبناء القبيلة وزعمائها القبليين يتبرأون من كل شخص شارك في الحملة العسكرية التي حشدت لها جماعة الحوثيين للقتال في مدينة تعز (جنوب غرب اليمن).
وكان مسلحو جماعة الحوثيين وقوات صالح قد تلقوا خسائر كبيرة في مدينة تعز، مما حدا بهم إلى الاستعانة بقبائل حاشد، وإعلان ما يُسمى بـ«النكف القبلي» لحشد المزيد من المقاتلين في صفوفهم.
و«النكف القبلي» هو أشبه بدعوة بين القبائل بالتداعي والاحتشاد للقتال مع أحد أفخاذ القبيلة ضد قبيلة أخرى وقد نهى عنه بعض العلماء لانه لا يفرق بين الحق والباطل وهو اشبه بدعوة للاقتتال فحسب، ومساندة ضد طرف آخر بغض النظر عمن يمتلك الحق او من وقع عليه الظلم.
وقال البيان إن «من يرسلون أبنائهم للقتال في تعز هم يتبعون نفس الحزب الذي ينتمي إليه المقاتلين من أبناء تعز (في إشارة لحزب صالح) ومن جميع المحافظات في صفوف جماعة الحوثيين».
وأضاف «نؤكد أن أبناء حاشد قد خلعوا وأزاحوا مشائخ الخيانة والذل والعار منذ سقوط حاشد وعمران، فلا يمثلهم المشرقي ولا جليدان ولا المخلوس أو أبو العوجاء أو غيرهم، ممن أصبحوا عبيد للسيد والمخلوع، ولن يكون لهم رأي على حاشد أو عمران حالاً أو مستقبلاً».
واكد البيان إن محافظة عمران وقبيلة حاشد وأعيانها رافضين للحوثيين بشكل قاطع.
وأشار إلى أن القبيلة واجهت الحوثيين وقوات صالح في عمران وحاشد بمفردها، و«أغلب قبائل اليمن والدولة أيضا كانت تقف موقف الحياد بل ويوصفون تلك الحرب بأنها حرب تصفية حسابات وكان هذا ظلم كبير لموقف عمران وحاشد المعروف».
وأضاف «قدمنا 3 آلاف شهيد وأكثر من 7 آلاف جريح خلال الحروب الستة بين 2004 و2010، وأيضاً ألف وخمسمائة شهيد وأكثر من 3 آلاف جريح خلال حرب الحوثيين على عمران وحاشد عام 2014، كما قدمنا للآن 910 شهيد في مارب والجوف ونهم خلال الحرب الحالية، منهم 400 شهيد قبل تشكيل ألوية الجيش، ولنا المئات من المعتقلين في سجون الحوثيين».
وتابع «نعبر لكم عن أسفنا العميق تجاه الحملة الظالمة التي تتعرض لها قبيلة حاشد ومحافظة عمران من بعض المنتسبين للشرعية ومن أبناء تعز خاصة والذي يجمعنا معهم هدف واحد وقضية واحدة وعدو واحد».