موقع اجنبي يرجح الرواية السعودية عن حادث استهداف الفرقاطة ويشكك بقدرات الحوثيين

عدن لنج - صحف :

 

قال موقع بيزنس إنسايدر، إن ما ذكره الإعلام السعودي عن حادثة استهداف فرقاطة سعودية بواسطة المتمردين الحوثيين يبدو أقرب إلى الصدق من مزاعم الإعلام الإيراني.
وأضاف في مقال كتبه المحلل أليسك لوكي "يوم الإثنين ظهرت لقطات تصوير مشبوهة لما يبدو فيها اعتداء على فرقاطة سعودية على ساحل اليمن. في البداية ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن الفرقاطة تعرضت للقصف بواسطة صاروخ مشابه للذي أطلقه الحوثيون في أكتوبر على سفينة إماراتية وعدة سفن تابعة للقاعدة البحرية. إلا أن الإعلام السعودي قال إن ما حدث هو حادثة إرهابية قامت بها قوارب انتحارية، مما تسبب في مقتل اثنين من البحارة السعودية. وأضافت أن السفينة السعودية أكملت جولتها التفتيشية، وأن القوات الجوية السعودية لاحقت المتبقين من المسلحين وتعاملت معهم".
ونقل الموقع عن الخبير في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، بنهام بين تاليبو، قوله: إنه لا يجب تصديق طهران بالكامل.
وأضاف في مقابلة مع الموقع "إيران بالطبع تود أن تبالغ في قدرات الحوثيين العسكرية". ففي أكتوبر فاجأ الانقلابيون كثيرا من المتابعين بقدراتهم في استهداف السفينة الإماراتية.
وأضاف أن بإمكان السفن الانتحارية، أو سفن الهجوم السريع التي تحمل على متنها قائدا ومتفجرات بشرية، أن تحقق تأثيرا مشابها لصواريخ معقدة ضد السفن، ولكنها تعد بدائية ومتواضعة أكثر.
فسفن الهجوم السريع تعتبر لا شيء بالمقارنة مع السفن العسكرية الضخمة ذات السرعة الفائقة مثل الفرقاطة السعودية.
وقال تاليبو "إذا أرسلوا سفينة انتحارية فهذا الأمر سيزيل أي نوع من القوة العسكرية لديهم".
مؤكدا أن الرواية التي ذكرها الإعلام السعودي تبدو الأكثر ترجيحا.
وختم "أنا مقتنع أكثر بما قاله السعوديون، لدى إيران دافع قوي كي تضخم قدرات الحوثيين العسكرية".