بشائر الخير(قصيدة)

يافع (عدن لنج)خاص:

مأمن شك في ان تواصل واستمرارية الحملة الخيرية لمشروع طريق رهوة امها حمه أمها حطاط سرار كلد يافع من اهل الخير والبر والعطاء ابناء مناطق حمه وحطاط وكلد ويافع بشكل عام في الداخل والخارج مثل ويمثل خطوة في الاتجاه الصحيح وتوجها يصب في مصب إنجاز واحدا من اهم وأبرز مشاريع الطرق في كلد يافع مع مايمثله مشروع الطريق الحيوي و الإستراتيجي هذا من تخفيف عن معاناة كثيرا من الأهالي وعن هذه الجهود الخيرية يصدح التربوي و الشاعر القدير الاستاذ مرشد بن هائل بهذه الأبيات الشعرية الجميلة :

 

يالله لك الحمد مايبرق ومايرعد

وما طلع غيم وما اتكون باكوانه

وما نزل غيث واخضر الجبل لجرد

وأينع الورد على الأغصان بالوانه

ما يدوم السرور ولاح نجم السعد

الحمد دائم لرب الكون سبحانه

وصل ربي وبارك عالنبي أحمد

من بلغ الناس اصول الدين واركانه

وبعد والهاجس اتوصل وهو ينهد

وخاض بي في بحور الشعر وأوزانه

وصلني اعماق قبلي ما وصلها حد

وصاغ لي عقد من لوله ومرجانه

ورصعه بالدرر والماس واتفرد

وابدع بصنعه فصار الحسن عنوانه

وقال يابو محمد شل هذا العقد

والعود يعزف من الشعر اعذب الحانه

وقلده صدر من هو في سخى سرمد

سباق الى البذل لأصحابه واخوانه

تكريم له باحتفال ذكراه تتخلد

والخلد ما قدمت يسراه ويمانه

بشائر الخير هلت ياجبل ملبد

بشراك دام الزلال العذب بامزانه

بشراك مادام لك شممخ كلد مسند

وأشبالك اليوم كلا وسط ميدانه

متعاضدين فهذا الزند في ذا الزند

المجد والعز علوا صرح بنيانه

يتسابقون لفعل الخير والمقصد

نيل الرضا من كريم الجود سبحانه

وصل ربي وبارك على النبي أحمد

من بلغ الناس اصول الدين واركانه