وسائل الإعلام الخليجية تفضح اختراق وكالة أنباء قطر

عدن لنج - صحف :

 

وعبر حساب جريدة "الاقتصادية" السعودية، قالت الصحيفة، إن "قطر تزعم بوجود اختراق لكن الحقيقة أن أمير قطر قد انقلب من خلال تصريحات مستفزة ومستغربة"، مضيفة أن "تصريحات أمير قطر ليست بجديدة عليها فقد عملت الكثير لشق الصف الخليجي ولها تواصل مستمر مع إيران".

وذكرت: "شدد تميم بن حمد على الاهتمام بالتنمية بدلا من شراء الأسلحة، سجلت قطر نفسها كأكثر دول العالم إبرام لصفقات الأسلحة العام الماضي، وقطر تلعب على تناقضات الدول المتنازعة وتدعي أنها وسيطا نزيها لكنها أبعد ما تكون عن هذه الصفة، وتصريحات أمير قطر غير المقبولة إطلاقا تشير بدور مشبوه تؤديه قطر".

وأردفت: "قطر تعتقد أنها تتذاكى بينما هي تورط نفسها في أمور لا قدرة لها عليها وعلى ما ينجم عنها من مخاطر.. مواقف قطر معروفة ضد مصالح الدول الخليجية والعربية تؤكد أنها تبحث عن دور أكبر مهما كان الثمن.. سموم قناة الجزيرة التي تبثها ضد دول شقيقة وقاعدة العديد تتعرف من خلالهما عن دور قطر المناط بها.. عندما يحدث في البحرين مناوشات أو ملاحقات لإرهابيين فإن الجزيرة تبتهج وتهاجم القيادة البحرينية..هذه هي قطر ودورها منكشف من مدة طويلة".

وبررت صحيفة "مكة" السعودية، صحة تصريحات أمير قطر، بتحليل قالت فيه إنه جاء "بالتزامن مع هجوم قناة الجزيرة القطرية للحكومة البحرينية، لقاء مداهمتها جماعات متطرفة، أمس، ونشرت وكالة الأنباء القطرية على كافة معرفاتها بمواقع التواصل الاجتماعي تصريحات مفاجئة لأمير قطر، وصفتها الأوساط السياسية بالانقلاب على كافة اتفاقيات مجلس التعاون لدول الخليج العربي".

وتبادل تقنيون ومهتمون بمواقع التواصل الاجتماعي مؤشرات حول استحالة اختراق كافة المواقع دفعة واحدة، مؤكدين أن "الاختراق إذا تم يكون في موقع الوكالة على الويب، ويستحيل أن يطال كافة معرفات الوكالة على مواقع التواصل الاجتماعي، والنفي لم يصدر من جهة رسمية قطرية كوزارة الخارجية أو الديوان الأميري، بل صدر من نفس موقع الوكالة الذي يزعم أنه مخترق، و٩ مواقع إخبارية تابعة لقطر بثت ذات التصريحات، وإزالة التصريحات من المواقع تم تدريجيا بعد فضحها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي".

وأضافت أنه "تزامنت هذه التصريحات مع حجب موقع الجزيرة نت وتطبيقاتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، علاوة على أن كافة حيثيات المواقف القطرية التي أدلى بها الشيخ تميم جاءت متطابقة مع الوقائع والتعاملات السياسية الحقيقية للحكومة القطرية".