عدن عروسة البحر الأحمر تغزوها الدراجات النارية(تقرير خاص)

عدن (عدن لنج)عنتر الصبيحي:

يعشقها من يزورها ويفتتن بابتسامتها التي ترتسم على البحار هذه الفتاة الذي اتصفت ببراءة حبها لمن سكن فيها يصفها عشاقها بانها عروسة البحر الحمر عدن التي عاشت الناس فيها لم تعرف الدرجات النارية التي شكلت عوائق كثير واستخدامها في القتل والسرقة ايضا والتي حصدت اروح العديد من الناس.

 

" عدن لنج " تجول بعدن لينقل لكم الأزمات والحوادث وكيف تحولت الدرجات النارية في عدن من وسيلة الى أداه للقتل ؟ مزيدا في التقرير التالي:

 

السيكل يدور

 

بات أهل عدن والمحافظات التي تحدث جرائم فيها بواسطة الدرجات النارية يرددون عبارة (السيكل يدور ) لكن بعد فرض الأمن بعدن انتهت هذه العمليات الإجرامية التي كانت تستخدمها القاعدة وداعش في زعزعة الأمن وقتل قادة في الجيش وغتيال العديد من افراد الجيش وتحويل الدرجات من وسيلة الى أداه لقتل الناس وكلها خلايا تابعة لعفاش من تقوم بتلك الأعمال.

مصدر رزقي ورزق أولادي

 

ونحن نتجول في ربوع عدن التي يزداد ارتفاع درجة الحرارة فيها لم نستطع الانتظار بداخل الباص استقليت أحد الدراجات التي في القاهرة وفي الطريق سالت سائق السيكل أبو محمد هل تجد دخل من السيكل قال لي مشي حالك في هذا البلد بعض الأيام الحمد لله تمام وبعضها لم نحصل على شيء لكن أيش نفعل عاد نطلب آلله وهذا الموتور يعتبر مصدر رزقي ورزق أولادي خصوصا مع إرتفاع الأسعار .

 

سرعة الوصول واختصار الطرق

 

ونحن نتجول في عدن ونسأل عن سبب لجوء الناس الى ركوب الدراجات حيث يرى البعض أن الدراجات النار تختصر الطرق وكذلك سرعة الوصول الى المكان المنشود لكنها أكثر الحوادث تسببها الدراجات النارية بسب السرعة والزحمة المرورية التي تسببها تلك الدراجات عدن التي كانت خالية تماما منها لكن الصين تقوم بصفقات مع التجار لتسويق بضعتها في الدول التي تعاني من ضعف الإقتصاد وعندما تشاهد عدن ولحج وأبين تشعر وكأنك في ملاهي لسباق الدراجات ليس في محافظة .

الدراجات النارية وقرار عيدروس الزبيدي

 

بعد أن كانت الدراجات النارية وسيلة لنقل وتحولها أداه للقتل والاغتيالات خصوصا في عدن أصدر محافظ محافظة عدن الذي تم تغيره عيدروس الزبيدي والذي أصدر قرار بمنع استخدام الدراجات النارية في عدن لكن تم تغير المحافظ حيث ذهبت تلك القرارات في ادراج النسيان وكل يوم نرى حوادث وزيادة في الازدحام خصوصا في الشيخ والمنصورة والبريقة لتتحول حياة الناس الى جحيم ناهيك عن السرقة بواسطة الدراجات والقتل .

اكثر من 150الف دراجة نارية دخلت اليمن

 

وتعد المنافذ مع دول الجوار هي التي يتم دخول منها الدرجات وبحسب إحصائيات فقد دخلت اكثر من 150الف دراجة نارية الى اليمن ومنها يتم توزيعها على المحافظات ناهيك عن صفقات قامت بها قوات الحوثي لتساعدها في نقل مقاتليها وتزويد أتباع عفاش منها في عدن.

 

أسباب الحوادث التي ترتكبها الدراجات بعدن

 

تحوليها من وسيلة لنقل الى أداه للقتل وعدم تقيد الدراجات النارية بالقوانين المرورية وآدب الطريق وكذلك الازعاج وتغير مظاهر عدن الحضاري وكذلك السرعة الزائدة وإهمال السائقين لدراجات بعدم صيانتها بغير صيانة وقيادة الدراجات النارية من قبل المراهقين وصغار السن وعدم وجود ضوابط قانونية لحركة الدراجات النارية.