مليونية 7/7 وإنفرادها بخطوات مهمة بعد دعوة قيادة المجلس الانتقالي لها

عدن لنج / تقرير عنتر الصبيحي

المجلس الانتقالي هل يجعل يوم  اجتياح الجنوب 7/7 باليوم التي تشرق فيها شمس دولة الجنوب؟ خصوصا بعد لقاءات قام بها المجلس في عدة دول عربية واروبية وتنهي  7/7 اليوم المشاوم الذي اجتاحت قوات عفاش الجنوب حيث دعا المجلس الانتقالي الاحتشاد الى عدن لتنديد بقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي في تغير محافظي محافضات جنوبية مؤيدين للمجلس الانتقالي والذي يرى بعض الكتاب أن دعوة المجلس تحمل في طياته مايفرح الجنوب .

قرارات هادي تعمل على تسريع عجلة المجلس

أصدر الرئيس هادي قرارات بتغير محافظين لمحافظات ثلاث والتي جعلت تلك القرارات تثير جدلا واسع في جنوب اليمن كذلك توقيت القرارات التي جعلها استفزازية ولايعلم أن تلك القرارت المتمخضة سوف تزيد من عجلة المجلس في إصدار قرارات تصب في مصلحة استعادة الدولة الجنوبية بعد دعوته للاحتشاد الى عدن في 7/7
 فيما مصادر تقول  أن الفعالية سترافقها خطوات تصعيدية عملية، رداً على القرارات التي أصدرها هادي أخيراً بتغير ثلاثة محافظين جنوبين، من أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي، وكذلك استكمالاً للخطوات التصعيدية التي بدأت في مايو/ أيار الماضي، من خلال تظاهرة ما سُمي إعلان عدن التاريخي، ثم تأالسياسية للمجلس الانتقالي، في الـ11 من الشهر نفسه".

خطوات مهمة قد يعلنها عيدروس

بعد جولة قام بها عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي في دول عربية واوربية ولقاءات قام بها للمضي بقيادة المجلس الى أهداف الشعب الجنوبي في استعادة دولته ودعوته الشعب الجنوبي الى الاحتشاد دليل أن مايحمل في جعبته من أخبار سارة لهم وقد تكون عملية البدء بتنفيذ خطوات تنظيم هيكلة المجلس ،وتحديد هيئاته للبدء بعمله وفقا للتفويض الممنوح له من شعبنا الجنوبي في 4 مايو الماضي، وتنفيذا لقرار اعلان هيئة رئاسة المجلس في 11مايو .



التفريخ في الممارسة السياسية اليمنية ليست جديدة

تشكيل مجلس انتقالي تحت مظلة هادي ماهو إلا فشل وعملية تفريخ في الممارسات السياسية بجديده كما يرى الكاتب د/عيدروس نصر النقيب
الذي قال تجربة التفريخ في الممارسة السياسية اليمنية ليست جديدة فقد تعلمها المحيطون بهادي من مدرسة عفاش وشاركوا عفاش فيها أثناء شراكتهم له في الحكم.
 في مؤتمر الحوار الوطني الذي قاطعته الكثير من الأوساط السياسية الجنوبية استنسخ هادي الجنوب من خلال الاحزاب والقوى السياسية التي اتت بنصف مندوبيها من الجنوب فصار ثلاثة أرباع الجنوبيين في المؤتمر هم ممن اشتركوا في تدمير الجنوب في حرب ١٩٩٤م البغيضة.