تقرير خاص : عقب تخاذل المنطقة الأولى .. “وادي حضرموت يغرق في مستنقع الفوضى” ودعوات بتدخل النخبة

عدن (عدن لنج) قسم التقارير
تقرير خاص : عقب تخاذل المنطقة الأولى .. “وادي حضرموت يغرق في مستنقع” الفوضى ودعوات بتدخل النخبة
 
 
عدن (عدن لنج) قسم التقارير 
 
 
 
تشهد مدن وادي حضرموت جنوبي اليمن في الآونة الأخيرة انفلاتا أمنياً مخفي ، حيث صعدت العناصر الإرهابية من عملياتها ضد شخصيات عسكرية وأمنية ومدنية ، عل آخرها كان أمس الأول حيث اُغتيل ثلاثة مواطنين على ايدي مسلحين مجهولين بمدينة سيئون وهم : سالم بن فاجع ، أحمد بامفتاح ، وعمر باعدوان من .
 
كما وقتل الشيخ القبلي ايمن الجابري برصاص مسلحين مجهولين في مدينة شبام بوادي حضرموت عقب العملية التي نفذت بسيئون .
 
 
 
ووقفت القوات العسكرية التابعة للمنطقة الأولى  في وادي حضرموت عاجزه أمام كل هذا الانفلات الحاصل ، الأمر الذي أثار تعجب ابناء تلك المناطق من سكون تلك القوات .
 
 
ولم يقف الامر عند هذا الحد ، حيث سهلت تلك الحاضنة التي تفتقد الى قوات أمنية فاعله من انتشار تجار المخدرات والبلطجة والفوضى والسطو على محلات الصرافة .
 
 
 
*المنطقة الأولى والتحركات المشبوهة
 
 
ظلت قوات المنطقة الاولى الموالية لقوى نافذة وحزبية أمام ما يحصل من انفلات امني في سكون دائم ولم تحدد لها اي موقف .
 
اضافه الى تعمدها تهميش ابناء حضرموت من التجنيد ضمن المنطقة الأولى ، حيث أفاد أحد المجندين وهو ضمن 200 فرد من ابناء حضرموت لـ "عدن لنج" بأن قيادة المنطقة الأولى اوقفت التدريبات التي اعدت لهم وطلب منهم المغادرة بحجة أوامر عليا .
 
وبقي نشاط تلك القوات التي ينتمي معظم افرادها الى مناطق شمالية توالي مليشيا الحوثي مشبوهاً ، وسبق أن القي القبض على عناصر ارهابية تحمل بطائق عسكرية تتبع المنطقة الأولى ، كما وافرج عن كثيرين ارتبطوا بسلسلة عمليات إرهابية .
 
 
*دعوات شعبية بدخول قوات النخبة الحضرمية
 
 
شهدت مدن وادي حضرموت وعددا من مدن الساحل وقفات احتجاجية وحملات شعبية اعلامية تندد بالانفلات الامني والخدماتي، الحاصل بمدن الوادي .
 
وشاركت في تلك الدعوات قوى سياسية واجتماعية ومسؤولة ، حيث طالبت بوقف عمل الموت التي تسير بشكل مخيف في وادي حضرموت .
 
مطالبين قوات النخبة الحضرمية بضرورة التدخل العاجل وانهاء العبث الحاصل في تلك المدن ، التي تفتقر الى قوات عسكرية وطنية تحفظ للمواطن سكينته .
 
ودعت القوى السياسية والاجتماعية والمدنية الجهات المحلية والأمنية وقوات التحالف العربي وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستجابة العاجلة لمطالبهم المتمثلة ببسط الأمن قبل قوات النخبة الحضرمية
 
 
*ختام
 
تظل القوات العسكرية التي تحمل الامكانيات الضخمة دون مهام أمنية ، محل شكوك وفي دائرة الاحتماليات بدعم الارهاب والقوى الحزبية النافذة .
 
فعلى ابناء حضرموت تصعيد دعواتهم الشعبية والضغط المجتمعي لطرد قوات المنطقة الاولى التي اثبتت فشلها الذريع .
 
والمطالبة المستمرة باستبدالها قوات وطنية حقيقة من ابناء المنطقة تضحي بالغالي والنفيس في سبيل حفظ الأمن للمواطن وممتلكاته .