الاقتصاد الإيراني يتلقى ضربة قاسية من شركات النفط الصينية

عدن لنج / متابعات

وجهت شركة البترول الوطنية الصينية وشركة الصين للبتروكيماويات، ضربة قاسية لإيران، تمثلت في عدم حجز الشركتين أي شحنات نفط من إيران لشهر نوفمبر المقبل؛ بسبب المخاوف من انتهاك العقوبات الأميركية.

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الخميس، بأن مصرف كونلون المملوك لشركة سي.إن.بي.سي أبلغ عملاءه الإيرانيين أنه سيتوقف عن التعامل معهم بحلول الموعد النهائي للعقوبات الأمريكية التي سيتم إعادة فرضها في الرابع من نوفمبر المقبل. وفقًا لبعض المتعاملين في إيران.

ويعد كونلون هو المصرف الصيني الرئيسي الذي يتعامل مع مدفوعات صادرات النفط الإيراني، وتمويل صادرات سلع بكين إلى طهران.

وبدأت شركات دولية كبرى في مجالات مختلفة، الانسحاب من إيران، بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاختيار بين التجارة مع طهران أو التجارة مع الولايات المتحدة.

وبدأ سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية في أغسطس الماضي، إذ حقق ترامب وعد الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني سبق الذي كرره في حملته الانتخابية.

واستهدفت الحزمة الأولى من عقوبات واشنطن صناعة السيارات الإيرانية، وتجارة الذهب، والمعادن الثمينة، ومشتريات طهران من الدولار الأميركي.