الشأن #اليمني في الصحف #الخليجية الصادرة اليوم السبت

عدن لنج_خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ( المراوغة والالتفاف ): قالت صحيفة "الرياض" السعودية مازالت المفاوضات بين الشرعية اليمنية وميليشيا الحوثي تراوح مكانها رغم كل الجهود الدولية التي تبذل لإحيائها، فليس أكثر من استهداف تلك الميليشيا لموكب البعثة الأممية والخروقات الدائمة التي ترتكبها منتهكة بذلك التزاماتها الموقعة في ستوكهولم مما يعني استخفافاً بالقانون الدولي الذي لا يعني شيئاً لتلك الميليشيا المارقة التي تمعن في إذلال الشعب اليمني وتحاربه في قوت يومه وترمي بشبابه في أتون حرب تجعل منهم وقودها.
وأوضحت وما أدل على استخفاف الحوثي بالقرارات الأممية إلا تنصله من اتفاق ستوكهولم ليس بالقول وإنما بالفعل بعدم تطبيق بنوده التي التزم بها بعد الالتزام بالاتفاق عدا ما يتعلق بالهدنة في الحديدة حسب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ولكن هذا ليس كل شيء، فاليمن يعيش أزمة إنسانية تسبب الحوثي فيها بمنعه وصول المواد الإغاثية إلى مستحقيها ومصادرتها بل وبيعها في السوق السوداء وكأنه بذلك يعاقب الشعب اليمني الذي يحاول أن يظهر أمامه بصفة المنقذ وهو في حقيقة الأمر من أدى إلى تفاقم الأوضاع في اليمن وأوصلها إلى ما وصلت إليه من سوء بتبعيته للنظام الإيراني الذي يستخدم الميليشيا كذراع له تنفذ مخططاته بحذافيرها ضاربة عرض الحائط بكل مصالح الشعب اليمني، فتلك الميليشيا ليست سوى أداة في أيدي النظام الإيراني يحركها كيف شاء ويفعل بها ما شاء، فهي لا تتمتع بأي قاعدة شعبية في اليمن يمكنها الاعتماد عليها، كل اعتمادها مبني على الترهيب والتخويف بالحديد والنار كما علمها سادتها في طهران.
واختتمت نتمنى أن تؤدي مفاوضات ستوكهولم، حال تنفيذها، إلى الوصول لما يوقف الحرب التي تسبب الحوثي في اندلاعها بانقلابه على الشرعية، ولكن ذلك لن يكون طالما اعتمدت تلك الميليشيا المراوغة والالتفاف كمنهج في التفاوض، فهو لن يفضي إلى شيء.
من جانبها وتحت عنوان " مقامرات إجرامية " : كتبت صحيفة "الوطن" الإماراتية أنه يجب ألا نستغرب أي فعل قميء يصدر عن مليشيات إجرامية تعمل وفق واحدة من أخطر الأجندات في العصر الحديث، وهي خطط النظام الإيراني للاستيلاء على السلطة في اليمن، والعمل وفق هذا التوجه المخالف للشرعية اليمنية وإرادة شعبها بأي طريقة كانت، ومنذ خروج المخطط الانقلابي العدواني إلى العلن، لم تتوان تلك المليشيات عن ارتكاب جميع المجازر والجرائم بمنتهى الوحشية، وهو ما تسبب بنكبات كبيرة للشعب اليمني لم تستثن شيئاً يمكن أن يفاقم الألم والمعاناة، وخلال ذلك كان القتل والقصف والاستيلاء على موارد الدولة ومقدراتها وسرقة المساعدات والخطف وتجنيد الأطفال والإعدامات والكثير مما يصعب حصره".
وقالت : " المليشيات الإرهابية لم تدع الموافقة على قبول المفاوضات التي تدعو إليها الأمم المتحدة إلا عندما ترنحت وانهارت على وقع العمليات البطولية لقوات الشرعية المدعومة من دول التحالف العربي التي سارعت لتلبية نداء الشرعية إدراكاً منها لخطورة المخطط الذي يتم العمل عليه، والمتمثل بتحويل اليمن إلى خاصرة رخوة تكون مصدر تهديد لدول المنطقة ".
ولفتت إلى أن ادعاء المليشيات بقبول المفاوضات كان دائماً يتم بهدف كسب الوقت ومحاولة الهروب إلى الأمام والعمل على إيجاد مرجعيات جديدة غير المرجعيات المعتمدة للحل والمدعومة بقرارات دولية والمتمثلة بـ " مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن"، وخلال ذلك كانت دائماً الدعوات تتم لتتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها التامة في وضع حد لهذه المناورات المفضوحة، والتي تتواصل.
وأشارت إلى أن محاولة الحوثيين استهداف فريق مراقبة الهدنة في مدينة الحديدة وفق ما ينص عليه اتفاق السويد، برئاسة باتريك كاميرت، تؤكد في مناسبة جديدة مدى الإجرام الوحشي الذي انحدرت إليه المليشيات الانقلابية المعولة على الإجرام لتحقيق مآربها التي لاقت رفضاً واسعاً من قبل كافة أطياف الشعب اليمني، ومعارضة كاسحة لمحاولات سلخ اليمن عن محيطه وأمته وقبل كل شيء عن نفسه وأصالته، ومن هنا بعد هذه الجريمة النكراء التي تمت في محاولة من مليشيات الحوثي لترهيب البعثة الأممية التي تطالب بتطبيق اتفاق السويد وانسحاب المليشيات منها، وعلى الأمم المتحدة أن تكون لها مواقف أكثر فاعلية في مواجهة هذا المخطط والعبث الذي تقوم به المليشيات بدعم إيراني.
وخلصت صحيفة " الوطن " في ختام افتتاحيتها إلى أن اليمن ينتصر وإرادة شعبه وجيشه الوطني ومقاومته الشعبية والموقف المشرف لدول التحالف، يؤكد هذه الحقيقة، بينما ستنهزم فلول المليشيات ولن تحصد إلا الخيبة والخذلان ووصمة العار الأزلية جراء الارتهان لإيران، فالمقامر دائماً مفلس، وما تقوم به المليشيات مقامرات مفضوحة ومعروفة للجميع، وفي النهاية ستكون الخاتمة معلومة المصير على غرار أي مقامر مهما اعتقد غير ذلك ". وسلطت صحيفة "العرب" القطرية الضوء على ذكر شبكة «ياهو نيوز» الأميركية، أن القوات الجوية الأميركية درّبت قوات إماراتية في التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على العمليات القتالية في اليمن. واعتمدت الشبكة في تقريرها على وثائق حديثة، إحداها خاصة بالقيادة الجوية المركزية الأميركية وتعود لديسمبر 2017، وأظهرت وثيقة القيادة الجوية، أن الولايات المتحدة «رافقت 6 طائرات إماراتية من طراز «أف-16 أس» في تمرينات عسكرية تُعرف باسم العلم الأحمر».
وكشفت عن تقديم الولايات المتحدة «تدريبات جوية استفاد منها 150 طياراً إماراتياً، في إطار التحضير للعمليات القتالية في اليمن»، كما لفتت إلى الدعم المقدم من مركز الحرب الجوية التابع للقوات الجوية الأميركية في قاعدة الظفرة الجوية قرب مدينة أبوظبي، إلى جانب برنامج تدريب مقاتلي «أف-16» في الإمارات.
ونشرت الشبكة الأميركية محتوى تلك الوثائق، رغم إنكار المسؤولين الأميركيين بشكل متكرر المشاركة في أية عمليات قتالية باليمن، ونقلت «ياهو نيوز» عن متحدث ومسؤول في القيادة المركزية الأميركية -لم تسمّه- أن الجيش «لم يُجرِ تدريبات مع أعضاء «التحالف العربي» في إطار التحضير للعمليات القتالية في اليمن».