تصريحات وزير خارجية #قطر تؤكد فاعلية المقاطعة العربية

عدن لنج / متابعات

أكدت التصريحات التي يواصل وزير خارجية قطر، محمد عبدالرحمن آل ثاني، إطلاقها في المحافل الدولية، فاعلية المقاطعة العربية التي أعلنتها دول دعم مكافحة الإرهاب ممثلة بالسعودية ومصر والإمارات والبحرين .

بعد رفض المجتمع الدولي التجاوب مع بكائيات عبدالرحمن، عاد الأخير للزعم أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن المقاطعة العربية المفروضة على نظام الحمدين تستهدف في الأساس المواطن القطري.

ورغم أنه كان واضح للعيان أن المقاطعة العربية للرباعي السعودية والإمارات ومصر والبحرين ، التي بدأت في يونيو 2017، كانت تستهدف النظام الحاكم في قطر بسبب دعم الإرهاب والتدخل في شؤون الحكومات الأخرى، إلا أن تميم العار أطلق جرذانه للتغطية على فشله في مواجهة تداعيات المقاطعة العربية المفروضة عليه.  

كما زعم آل ثاني أمام المجلس أن التدابير التي اتخذتها عدة دول خليجية بالإضافة إلى مصر، تخالف مواثيق حقوق الإنسان، وتهدد النسيج الاجتماعي والروابط الإنسانية .

ويواصل تميم العار مسلسل التزييف والأوهام وغسل العقول الذي يمارسه بحق الشعب المغلوب على أمره، متجاهلا المشكلات التي تعصف بالمجتمع القطري، حيث كل همه الانخراط في محاولات تحسين صورته أمام العالم عبر أبواقه الخبيثة، ويكشف مدى إفلاس هذا التنظيم الإرهابي الذي يحكم قطر.

وفي موقف يدل على عدم مبدئية مواقف الدوحة السياسية وانتهازيتها، ومحاولاتها المفضوحة للتذلل إلى الرباعي العربي ومهاجمتها تارة أخرى والمتاجرة بحقوق المواطنين القطريين، كان وزير خارجية قطر قد جدد منذ أيام في مؤتمر ميونخ للأمن رغبة بلاده في الجلوس مع دول المقاطعة لإنهاء الخلاف الذي بدأ منذ الخامس من يونيو 2017.

لكن المسؤول القطري ذاته عاد اليوم، ليهاجم الرباعي العربي، بعد إعلان رفضهم الجلوس مع أي مسؤول بالنظام القطري إلا بعد تنفيذ المطالب المشروعة، مدعيا أنهم تسببوا في حصار الدوحة واستهداف المواطن القطري.

وبحسب موقع قطريليكس فإن تصريحات وزير الخارجية القطري تؤكد أن حكومة الدوحة أصبحت مفلسة ولم تعد تقدم مبررات عن دوافعها لدعم الجماعات الإرهابية، إلا من خلال إطلاق سيل الاتهامات على دول المقاطعة التي رفضت الممارسات القطرية مستخدمة سياسة المتاجرة بحقوق شعبها الذي يعاني بسبب سياسات حاكمهم الفاشلة وعناده المستمر في دعم الإرهاب، وعدم تحمل المسؤولية عن سياسات عاثت فوضى وتطرفا في المنطقة، وصمت الأمير الصغير عن وعود نكثت.