اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
استقبل العراقيون الرئيس الإيراني حسن روحاني بعدة هاشتاغات منها #لا هلا_ولا مرحبا_بروحاني و#لا_لروحاني_في_العراق، على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال حملة واسعة.
وانطلقت الحملة في الساعات الأولى من صباح الاثنين، بعد الإعلان الرسمي عن زيارة روحاني للعراق. ووصل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى العاصمة العراقية بغداد، صباح الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى، تلبية لدعوة رسمية من نظيره العراقي، برهم صالح.
وتستمر زيارة روحاني بحسب وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” ثلاثة أيام، يبحث خلالها في العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون الثنائي. وعلى الشبكات الاجتماعية عبّر العراقيون عن رفضهم لزيارة “رئيس الأرجنتين”، في إشارة ساخرة إلى تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي قبل أيام بشأن دخول المخدرات إلى العراق قادمة من الأرجنتين. وقال مغرد في هذا السياق:
#لا هلا_ولا مرحبا_بروحاني وبكل شر يأتي من جارة السوء، لم نر منكم إلا الشر والحقد والدمار والكراهية والقتل والسرقة والكذب والدجل والشعوذة والاحتيال.. الشيطان وضعه أفضل منكم مقارنة بكم.. ولا عدو إلا #الكيان_الصفوي الإرهابي.
#لا_لروحاني_في_العراق.. لازم الهاشتاغ ينتشر على أوسع نطاق حتى يعرف الجميع أن العراقيين الشرفاء لا يقبلون هذا التافه وزمرته بالبلد. عاجلا أم آجلا سينظف العراق منهم.
واعتبر إياد العنّاز:
#روحاني_في_بغداد.. يسعى الفرس، قوميون ودينيون، لإحياء إمبراطوريتهم الآفلة، وينسون ويتناسون، قوميون وإسلاميون، أنه إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده.. #العراق عربي إسلامي، فليتذكر روحاني وهو يطأ عاصمة الخلافة، علّه يفيق من أحلام يقظته التي حركتهم طيلة قرون.
وقال عبدالقادر النايل
الرئيس الإيراني روحاني يريد إكمال احتلال العراق عبر اتفاقيات توقع مع أذنابه في حكومة عادل عبدالمهدي ومنها ترسيم الحدود؛ فلا بد من رفع شعار ليسمع العالم أن العراق لن يركع لإيران وأن أجياله ستعيده وإن كلفها دماءها، ولن يلتزم الشعب العراقي بكل اتفاقياتهم.. #لا_لروحاني_في_العراق.
وغرد الشيخ عمر الأسعد:
وكثيرا ما أثارت تصريحات المسؤولين العراقيين الجدل في العراق. قال علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن “إيران اليوم أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي”، وذلك في إشارة إلى إعادة الإمبراطورية الفارسية الساسانية قبل الإسلام التي احتلت العراق وجعلت المدائن عاصمة لها.
كما أن رئيس تحرير وكالة مهر الإيرانية حسن هاني زادة دعا في مقال له العراق إلى الوحدة مع بلاده وترك ما وصفه بـ”العروبة المزيفة”. ويقول مراقبون إن العراق بات محتلا اليوم من قبل إيران. وقال سيف صلاح الهيتي:
ارتبطت #إيران مع #العراق، بالعدوان على هذا البلد على مر التاريخ، والمخدرات وتهريب النفط، وإغراق البلد بالبضاعة الفاسدة، والتدخلات السياسية والعسكرية السلبية، لا يأمل منها العراقيون خيرا، حيث ارتبط اسمها مع كل سيء وكل ما ينذر بِشر!! #لا_لروحاني_في_العراق.
واعتبر الأكاديمي غانم رجب في نفس السياق:
أطلق ناشطون عراقيون هاشتاغ #لا_لروحاني_في_العراق، قبل ساعات من زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى العراق والتي سوف تتضمن إبرام عدة اتفاقيات..
وتأتي هذه الزيارة قبل أيام من زيارة وزير الخارجية الأميركي للمنطقة. وتكمن أهميتها في كونها الأولى من نوعها لروحاني منذ ترؤسه لإيران
سنة 2013.
أطلق ناشطين عراقيين هاشتاق #لا_لروحاني_في_العراق قبل ساعات من زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى العراق والتي سوف تتضمن إبرام عدة اتفاقيات وتأتي هذه الزيارة قبل أيام من زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة.وتكمن أهميتها في كونها الأولى من نوعها لروحاني منذ ترؤسه لإيران ٢٠١٣.
وتسعى إيران بشكل رئيسي من هذه الزيارة إلى ضمان مكاسبها الاقتصادية من مرحلة إعادة الإعمار في العراق. وكذلك المحافظة على وحدة النسيج السياسي الموالي لها، عبر مقابلة روحاني لـ”المرجعية السيستاني”.
والحفاظ على العراق كمتنفس ورئة وبوابة لها على دول المنطقة. #لا_لروحاني_في_العراق.
وغرد عمر الجنابي:
واعتبر عراقيون في تعليقات على فيسبوك أن روحاني لم يأت إلى زيارة العراق كدولة بقدر ما جاء لزيارة المراقد، وهذا يفسر توجهه إلى مرقد الإمام الكاظم مباشرة من المطار، قبل أن يتم استقباله من قبل الرئيس برهم صالح.
وتوجه روحاني فورا إلى مدينة الكاظمية شمال بغداد لزيارة مرقد الإمام موسى الكاظم، سابع الأئمة لدى المسلمين الشيعة، برفقة السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي.
وتهكم إعلامي عراقي على الخطأ الشنيع الذي ارتكبته وكالة الأنباء الألمانية بنشرها صورة لروحاني برفقة مسجدي في مرقد الإمام الكاظم، مشيرة إلى رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، نظرًا للشبه بين مسجدي والعبادي!