اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
اكد الكاتب سعيد عبدالله ان الإخوان والحوثيين هم الانفصال والإرهاب والعدوان والعداوات والدماء.
ولم يستبعد عبدالله في ظل دولة الاخوان تعرض أبناء مأرب للإذلال والإهانة في أرضهم التي إستقبلت الهاربين الذين تحولوا لحكام عليها يهدرون كرامة أبنائها بكل وقاحة.
وتساءل عبدالله عن صوت الطرف الثاني وقال : أين صوت الطرف الثاني في مشكلة مأرب (خارجين عن القانون) هم وبيوتهم التي احرقتموها ونهبتموها ومزارعهم وسياراتهم؟.
واضاف : لم نسمع إلا صوت دولة تنظيم الإخوان الإرهابي المتغطي بالشرعية أما صوت الطرف الثاني فلا وجود له أبداً، وعلينا أن نأخذ رواية التنظيم الفاجر كأنها وحيٌ منزل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه !.
وطالب بضرورة سماع رواية الطرف المهزوم الذي أحرقت منازله واملاكة.
وأردف : نحن لا نصدق رواية تنظيم الإخوان الإرهابي ونعتبر رواية الإخوان في خصومهم كرواية الحوثيين في أعدائهم باطلة جملة وتفصيلاً ، ولو كانوا واثقين من سلامة ما اقترفوه فليسمحوا للمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية بحرية التحقق وسماع رواية الطرف الآخر دون تدخل وبلا موانع.
وبحسب - عبدالله - فان الإخوان والحوثيين مشروع إستئصال دموي للخصوم واحد في كل شيء، في الشكل والمضمون ، ومن يصدق روايات هاتين الجماعتين الدمويتين تجاه مخالفيهم يساهم في مزيد من النزاعات والإنقسامات والحروب.
واوضح عبدالله ان الجنوب اليوم وحتى يكون وحدويا على الجنوبيين ان يتحوثوا ويبايعوا عبدالملك بدر الدين الحوثي او يتأخونوا ويبايعوا مرشد الإخوان المسلمين ! .
اذ لا يوجد خيار وحدوي قادم من الشمال غير وحدة المرشد الشيعي والسني! حد قوله.