عدن لنج/ خاص
قال إيميل أمين، رئيس مركز الحقيقة للدراسات الاستراتيجية أن هناك قوى دولية منذ الخمسينات ومنذ أن أصدر جون فوستر دالاس، وآلن فوستر دالاس في إدارة الرئيس دوايت أيزن هاور في"مارس أربعة وخمسين" فكرة او ما عرف بلاهوت الإحتواء تم فيه تشغيل أو تضمين تيارات إسلاموية ولا أقول إسلامية في دائرة المواجهة والمجابهة مع التيارات الشيوعية.
مضيفا: بحال من الأحوال هناك صحوة خبيثة مرة أخرى القاعدة تعود لتكتسب قواتها من رحم داعش القديمة، التنظيمات ربما ستكون أشد ضراوة من داعش.
مشيرا بقوله: الكارثة الحقيقية أننا لسنا أمام تنظيمات هيلرقية ولسنا أمام تنظيمات تراتبية، الآن أصبح الإرهاب أفكار تطير عبر وسائط التواصل الاجتماعي وتكتسب وتجتذب يوم تلو الآخر لها من نسميهم بالذئاب المنفردة.
مختتما: وهنا الكارثة وليست الحادثة، بالتأكيد هناك لعبة الشطرنج الأممية الإدراكية من يوضف هذه التنظيمات لصالحه ومصالحه.