قطاعي الشباب والرياضة و دور المجلس الانتقالي في النهوض بهما

كتب / وعد امان

تنطلق اعتبارا من يوم غدا السبت عدد من الفعاليات الرياضية في العاصمة عدن احتفاءا بالذكرى ال56 لثورة 14 أكتوبر المجيدة حيث تجرى الاستعدادات منذ سبتمبر الماضي لهذه الفعاليات التي ستقام بدعم ورعاية المجلس الإنتقالي الجنوبي وسيشارك في هذه الفعاليات عدد كبير من الشباب والرياضيين في كرة القدم والسباحة و الكرة الطائرة و التنس الأرضي وغيرها من الالعاب الاخرى.

من الواضح أن القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي بدأت تخطوا خطوات جادة نحو إيلاء  مزيد من الاهتمام بقطاعي الشباب والرياضة وهو الامر الذي كان عدد كبير من الناشطين في منصات التواصل الاجتماعي قد تطرقوا إلى أهمية هذا الدور الذي ينبغي على الانتقالي أن يلعبه لإعادة تفعيل نشاطات هذين القطاعين الحيويين ولكن الأمر هنا لا ينبغي ان يقتصر عن قيام الإنتقالي بدعم النشاطات الرياضية فحسب بل ينبغي أن يوسع و يطور من قدراته وإمكانياته وصولا لتنظيمه للبطولات والفعاليات الرياضية ووضع  خطط مدروسة لإعادة ترتيب أوضاع بعض الأطر الرياضية القائمة.

لقد سبق للمجلس الانتقالي التفكير في هذا الجانب وذلك من خلال الاجتماع الموسع الذي عقدته القيادة المحلية له في عدن قبل أكثر من شهر وناقش فيه أوضاع قطاعي الشباب والرياضة وأقر أن يتم إقامة ورشة يتم الدعوة إليها لمشاركة  قيادات الأندية الرياضية و الاتحادات والشخصيات الرياضية و الإعلاميين للوقوف على كثير من الأمور المتعلقة بتطوير هذين القطاعين وتصحيح اوضاعهما ومناقشة المقترحات بهذا الشأن ووضع الحلول و المعالجات والتوصيات بذلك وينتظر عدد كبير من الناشطين والشخصيات  الرياضية إقامة هذه الورشة التي سيكون لها مردود إيجابي كبير حد قولهم.

ولدى المجلس الانتقالي العديد من الكوادر الرياضية والإدارية المؤهلة القادرة على القيام بهذا الدور على أكمل وجه والأهم في ذلك أنه لديه قاعدة عريضة من القيادات الشابة الذين بإمكانهم أن يتولوا زمام الأمور ويبلوا بلاء حسنا في تنفذ المهام الموكلة لهم لتطوير هذين القطاعين والنهوض بهما إلى آفاق أكثر رحابة وإلى مستوى يليق بمكانة عدن وحركتها الرياضية.