6 أسباب تجعل "أسبوع الفيفا" كابوسًا

عدن لنج / متابعات

اللعب بقميص المنتخب الوطني أمر يشرف كل لاعب وغاية يتمناها كثير من اللاعبين.. ولكن فترة التوقف الدولية تعود بالعديد من الأضرارعلى الفرق العالمية واللاعبين الدوليين والمشجعين على وجه الخصوص. عندما تجد نفسك وقد غاب عنك فريقك فإنك تضطر لملازمة الأريكة وأنت تحمل في يديك صحنا كبيرًا من (الفشار) لتشاهد فيلمًا سينمائيًا مدته 3 ساعات في محاولة لملىء الفراغ الذي تركه غياب فريقك المفضل.

وفيما يلي خمسة أسباب تجعل الجميع يكره فترة التوقف الدولي.

 

1- الإصابات تلك اللعنة التي تلحق باللاعبين تكدر صفو الموسم بالنسبة للاعب نفسه وللمدرب وللمشجع أيضًا, فالإصابة تأخذ عدة مراحل تبدأ بالعلاج ثم فترة نقاهة والشفاء وبعدها يأتي الإعداد البدني ثم العودة تدريجيًا للمستوى, وعندما يصبح اللاعب في كامل جاهزيته نجد أن الموسم قارب على الانتهاء! وبينما تستعد أنت لمتابعة نجمك المفضل تجد الإصابة وقد لحقت به فتحرمك من متعة مشاهدته في الملعب.

2- افتقاد النجوم المفضلين مباريات كرة قدم بدون ميسي أو كريستيانو أو كروس أو سواريز أو محمد صلاح..بالطبع هي مباريات لا تغري بالمتابعة! غياب بعض اللاعبين الدوليين عن تمثيل منتخبات بلادهم بسبب الاعتزال الدولي أو بسبب عدم استدعائهم أصلًا للمشاركة مع المنتخب, أو في حالة كان لاعبك المفضل يمثل منتخبًا ضعيف المستوى أنت لن تشاهده على الإطلاق.. وأوباميانغ لاعب منتخب الغابون و جاري بيل مع ويلز مثال على ذلك.

3- كسر الإيقاع بعد سبع جولات في الدوري الاسباني وثمان في إنجلترا فقط من بدء الموسم بدأت الفرق تأخذ إيقاعًا منتظمًا في مستوى اللعب وعندها قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن العالم بحاجة إلى المباريات الدولية, ما يجعلك تشعر بالاشمئزاز حين يعود فريقك بعد أسبوع الفيفا وقد تلعثم إيقاعه فيبدأ في خسارة عدد من النقاط, فلا شك أن الاستمرارية والإيقاع المنتظم أمر مهم لنجاح أي فريق.

4- المباريات أقل إثارة كمحب لكرة القدم فإنك بالتأكيد لن تستمتع بمشاهدة مباريات من نوعية (إسبانيا ضد سان مارينو) أو (إيطاليا ضد ليختنشتاين) ...إلخ, وهي أمثلة لبعض المباريات الأوروبية التي تلعب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم, والتي لا تغريك أبدًا بالمتابعة.

5- تراكم المباريات بسبب المباريات الدولية للمنتخبات يضطر اللاعبون للسفر أحيانا عبر القارات ما يصيبهم بالإجهاد، الأسوأ أن هذه المباريات المملة تجعل الأندية مطالبة بخوض 7 مباريات في أسبوعين فقط مثلما يحدث في البريميرليغ لتعويض فترات التوقف وهو ما يقلق المدربين ويسبب الإصابات للاعبين.

6 - 14 يومًا بدون مشاهدة فريقك المفضل من أكثر الأسباب التي تجعلك تكره أسبوع الفيفا هو أنك لن تشاهد فريقك المفضل لمدة أسبوعين أو 14 يوما فيعتريك غالبا الإحساس بالضجر والإحباط.

 

خلاصة القول أن الاتحاد الدولي قد يستطيع التخفيف من تلك الأضرار عن طريق تحديد مدتين في العام للمباريات الدولية الودية والرسمية وهو اقتراح من شأنه أن يريح اللاعبين والمدربين, ويقلل من شعور المشجعين بالملل.