إنسانية #الامارات تضمد جراحات والآم الجرحى والمعاقين والفقراء والنازحين في #اليمن

عدن لنج/خاص

تلعب دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة دورا كبيرا في اليمن ليس فقط من خلال مشاركتها العسكرية في عاصفة الحزم بل لعبت دورا اهم وهو الجانب الانساني حيث لايكاد يخلو اي جانب من بصمات الامارات سواء في مجال الصحة او التعليم او المجال الاغاثي وغيرها.

حيث اولت الامارات ملف جرحى الحرب اهتماما خاصا سواء كانوا الجرحى مدنيين او ضمن المقاومة الجنوبية او جنود بالجيش في مساعدة منها لهم لتجاوز محنتهم التي تسببت بها الحرب الظالمة التي شنتها ميليشيا الحوثي على المحافظات الجنوبية وبقية محافظات اليمن.

حيث خلفت هذه الحرب الالاف من الجرحى والمعاقين وفي ظل الفقر والنزوح وانقطاع الرواتب وتدهور الجانب الصحي في اغلب المحافظات وجد الجرحى انفسهم في وسط معاناه كبيرة الا ان إنسانية الأشقاء الإماراتيون كانت سباقة و من خلالها تخطى الألاف من اليمنيين محنتهم هذه وانتشلتهم من وضعهم المأساوي.

حيث أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تكفلها بعلاج عدد كبير من الجرحى اليمنيين ممن تأثروا جراء الحرب اليمنية .

وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن ”دولة الإمارات تؤكد يوميًا ريادتها في المجال الإنساني وتميزها في إيجاد البدائل وابتكار الحلول التي تساهم في تخفيف وطأة المعاناة وتعزيز مجالات التنمية البشرية والإنسانية، كما تقوم الدولة بدورها تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة انطلاقًا من اهتمامها الدائم بجميع القضايا الإنسانية وعلى رأسها قضية المرضى والمصابين.

وأشار إلى أن ”هيئة الهلال الأحمر تعمل على رفد القطاع الصحي اليمني بالمساعدات اللازمة لتذليل الصعوبات التي يواجهها، حيث يتواجد ممثلو الهيئة بشكل متواصل في مختلف المناطق اليمنية لتقييم الاحتياجات والمستلزمات التي تمكن الأشقاء في اليمن من تخطي هذه المرحلة من تاريخ بلدهم وتحقيق تطلعاتهم في العيش باستقرار وسلام بعد ما خلفه المتمردون من دمار للبنية التحتية وتهديد للسلم الأهلي“.

ووفرت هيئة الهلال الأحمر الوسائل كافة لنقل الجرحى إلى المستشفيات الإماراتية وغيرها من الدول لتوفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة لهم وفقًا لبرنامج تم إعداده بهذا الخصوص، وبناء على التقييم الصحي لكل حالة من الحالات، إلى جانب تقديم كل ما من شأنه أن يحد من معاناتهم ويسهم في عملية شفائهم ويوفر سبل الراحة لهم ولذويهم ومرافقيهم خلال فترة إقامتهم في الدولة.

ونقل الالاف من الجرحى الى مستشفيات الإمارات والهند والأردن ومصر ولازالت تقدم الكثير من الدعم للجرحى من بين ذلك الدعم دعم مالي لمتابعة علاجهم بعد عودتهم من الخارج كما تقوم بصرف رواتبهم كاملة مع امتيازات ومكرمات وغيرها.

ولم تكتفي الامارات وعبر هلالها الانساني ( الهلال الاحمر الاماراتي ) بكتفلها بعلاج ونفقات سفر الجرحى بل تتحمل تكاليف المرافقين الصحيين للجرحى لضمان تهيئة الظروف الصحية والنفسية كافة للجرحى ضمن برنامج الدعم النفسي والمعنوي الذي توفره للحالات التي تتكفل بعلاجها.

وشكر مدير مكتب شؤون الجرحى بالساحل الغربي عبدالرحمن السعدي الامارات على تكفلها بنقل العديد من جرحى الساحل الغربي على نفقتها وعلاجهم واعطاء ملف الجرحى اهتماما خاصا .

وقال خالد الخيلي قائد حماية مطار عدن ان مطار عدن الدولي شهد حركة كبيرة لمغادرة الالاف من الجرحى بدعم من التحالف وعلى راسهم الامارات .

ويثمن الجرحى اليمنيون مواقف دولة الإمارات وقيادتها وشعبها على هذه اللفتة الإنسانية التي أكدوا أنها ليست بالغريبة على قيادة دولة الإمارات، معربين عن ثقتهم في أن دعم الإمارات لعلاجهم سيثمر كل عناية واهتمام.

كما ثمن المجتمع الدولي وبعثة الصليب الاحمر الدولي باليمن ومنظمة الصحة العالمية ادوار الامارات المختلفة وتقديمها الدعم المتواصل لليمن واليمنيين .