الانتقالي يحرك قطاع الرياضة

عدن لنج / خاص

 كتب / وعد أمان

ما أن بدأ الإعلام الرياضي يتحدث عن البطولات و الفعاليات الرياضية التي يعتزم المجلس الانتقالي الجنوبي إقامتها في عدن خلال الربع الأخير من العام الجاري 2019م في عدد من الالعاب الرياضية حتى سارعت الوزارة بإعطاء توجيهاتها على ما يبدو لجميع فروعها و أطرها المختلفة لتشمير السواعد قبل أن يخطف الانتقالي الأضواء ويسحب البساط ويكشف عجزهم ، وبقدرة قادر تحركت المياه الراكده وبدأت حركة نشطة تذب على غير العادة حيث تحركت اتحادات نائمة وصحت إدارات في الوزارة كانت غافلة وانبرت أقلام كانت تبحث عن حراك رياضي ولما لم تجده أبدعت في فن التطبيل.

" تحت رعاية ودعم المجلس الانتقالي الجنوبي" هذه العبارة ازعجت الجهات المعنية بالشأن الرياضي لأنها  /أي العبارة/  تكررت وملأت الصحف و المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي في مواد إخبارية عن إقامة بطولات عديدة منها ما تم الإعلان عنه بمناسبة ذكرى 14 أكتوبر المجيدة ومنها بطولات تستمر وأخرى سيتم تنظيمها مع نهاية العام 2019م وبداية العام 2020م بالإضافة إلى مهرجانات رياضية و كرنفالية وحفل تكريم لجميع المشاركين ، وهنا ظهرت عبارة (تحت رعاية و دعم وزارة الشباب والرياضة) وهي العبارة التي غابت كثيرا عن الساحة الرياضية إلا في مناسبات قليلة وعلى إستحياء تماما كما رأيناها في بطولة "البلياردو"!!

لكن السؤال من هو المستفيد من هذا التنافس على هذه العبارة المشهورة التي يحرص الإعلاميون على إرادها في أخبارهم؟ بالتأكيد المستفيدون هم الشباب و عدن التي حرم شبابها و مواهبها من ممارسة هواياتهم والتنافس في ما  بينهم طيلة سنوات واليوم هاهي الأنشطة و الفعاليات تعود ليس حبا فيهم بكل تأكيد بل من أجل غايات لا صلة لها بالرياضة وبعيده كل البعد عن اخلاقياتها.

والمهم أن قطاع الرياضة تحرك أخيرا ومن حركه هو المجلس الانتقالي الجنوبي... أليس كذلك؟

طيب ماذا لو أعلن الانتقالي انه يعتزم إعادة تأهيل المنشآت الرياضية في عدن التي دمرتها الحرب؟

هل سيفعلها معالي الوزير ويعطي توجيهاته لتشييد مدينة رياضية متكاملة ؟