جلوب سوكر.. لوبي أحمر يهدد عرش ميسي ورونالدو

عدن لنج / متابعات


ويتنافس رباعي ليفربول الإنجليزي، فيرجيل فان دايك، وساديو ماني، ومحمد صلاح، وأليسون بيكر، مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي برناردو سيلفا، للفوز بجائزة "جلوب سوكر" هذا العام.

وسيقام حفل توزيع الجوائز التقليدي، في منتجع مدينة جميرا بدبي، يوم 29 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بالتعاون مع مؤتمر دبي الرياضي الدولي الرابع عشر، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي.

وسيتم اختيار الفائزين النهائيين من قبل لجنة تحكيم جلوب سوكر، التي تضم مجموعة من الخبراء البارزين في رياضة كرة القدم، ومنهم فابيو كابيلو وأنطونيو كونتي وإيريك أبيدال.

نستعرض في هذا التقرير نبذة عن المرشحين للجائزة هذا العام.

لوبي أحمر بزعامة صلاح

صورة ذات صلة

ساهم صلاح بقوة في تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وحافظ على تصدره لهدافي الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، لكنه تقاسم تلك الجائزة هذه المرة مع زميله ساديو ماني والجابوني بيير إيمريك أوباميانج مهاجم آرسنال.

نتيجة بحث الصور عن ‪mane golden boot‬‏

كما تُوج صلاح أيضا بكأس السوبر الأوروبي مع الريدز، إلا أن مسيرته مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة كانت مخيبة، حيث ودع الفراعنة من الدور الأول.

وشارك صلاح أيضا في هذه الإنجازات زميله المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي نال جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي بكل الاستفتاءات، ووصل مع منتخب بلاده للمباراة النهائية في بطولة دوري أمم أوروبا، وفاز أيضا بجائزة أفضل لاعب أوروبي.

نتيجة بحث الصور عن ‪Virgil uefa best player‬‏

 ومن ضمن أسلحة الليفر المؤثرة للغاية، المهاجم السنغالي ساديو ماني، الذي نال جائزة هداف البريميير ليج، ويتفوق عن صلاح بمسيرة أفضل مع منتخب بلاده حيث صعد مع أسود التيرانجا لنهائي كأس الأمم، لكنه خسر اللقب أمام الجزائر.

أما الحارس البرازيلي أليسون بيكر، فكان سدا منيعا لليفر، كما تفوق أيضا بإنجاز مع منتخب بلاده بالتتويج بلقب كوبا أمريكا، لكنه غاب عن مباراة السوبر الأوروبي بسبب الإصابة.

نتيجة بحث الصور عن ‪allison copa america‬‏

 


برناردو سيلفا



أحد نجوم مانشستر سيتي طوال الموسم الماضي، وكان ضلعا رئيسيا في تتويج كتيبة بيب جوارديولا بالرباعية المحلية الدوري وكأس الاتحاد وكأس رابطة المحترفين، وكذلك الدرع الخيرية.

كما نقش اللاعب ذو الـ25 سنة لنفسه تاريخا مع منتخب البرتغال برفع كأس النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا.

كريستيانو رونالدو



في موسمه الأول مع يوفنتوس، حقق النجم البرتغالي لقبين فقط هما كأس السوبر ولقب الدوري الإيطالي، لكن معدله التهديفي تراجع كثيرا، حيث سجل 28 هدفا في 43 مباراة.

كما ودع رونالدو دوري أبطال أوروبا -بطولته المفضلة- في السنوات الأخيرة من دور الثمانية بمفاجأة كبرى ضد أياكس أمستردام، إلا أن "الدون" ثأر من الطواحين بطريقة أخرى بالفوز مع منتخب البرتغال بكأس دوري أمم أوروبا على حسابهم.

ليونيل ميسي



يمثل النجم الأرجنتيني قوة كاسحة تحاكي فريقا بأكمله، ويظهر ذلك من خلال إنقاذه المتكرر للمدرب إرنستو فالفيردي في مناسبات عدة، لكن على مستوى الألقاب في 2019، اكتفى العملاق الكتالوني بلقب الدوري فقط.

أما أوروبيا خرج برشلونة بسيناريو كارثي أمام ليفربول في الدور قبل النهائي.

ونال ميسي لقب الحذاء الأوروبي كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية برصيد 36 هدفا، كما توج بلقب هداف النسخة الماضية لدوري أبطال أوروبا برصيد 12 هدفا، وإجمالا سجل 51 هدفا في 50 مباراة، لينال جائزة "ذا بيست" كأفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وتجدر الإشارة إلى أن ميسي سبق أن فاز بجائزة "جلوب سوكر" مرة واحدة، بينما انتزعها كريستيانو 5 مرات، ويعد حاملا للقب في السنوات الثلاث الماضية.