#طرائف و #عجايب كرة القدم

واحد من أسباب تعلقنا الأزلي بلعبة كرة القدم يكمن في عنصر المفاجأة، تلك الأحداث غير المتوقعة التي تحدث دون مقدمات، ربما تعلَّق الأمر في السابق بتسديدة مباغتة، أو مراوغة تحبس الأنفاس، ولكن جنون الكرة لا يتوقف هنا حقاً.. بل يمتد ليشمل أشياءً تفوق الخيال..

 

ركلة جزاء للتاريخ

مونديال 1994 الذي احتضنته الولايات المتحدة الأمريكية، كمحاولة لجذب سكان تلك الدولة إلى لعبة كرة القدم التي لا يحبذوها، وأسندت أغنية حفل افتتاحه إلى المطربة ديانا روس. كل المطلوب منها كان ركل تلك الكرة اللعينة للأمام في المرمى بأي قوة، على أن يؤدي الحارس الممثل أمامها دوره في محاولة التقاطها، لتسكن الكرة الشباك ثم يسقط المرمى إلى نصفين.

فكرة جيدة للغاية بالنسبة لفارق الإمكانات بين ما هي عليه الآن وبين ما كانت عليه قبل 24 عاماً، ولكن مصمم هذا الحفل لم يضع في حسبانه أبداً أن السيدة روس ستسدد ركلتها بجوار القائم، بالطبع كان وقت العودة قد فات، فانقسم المرمى إلى نصفين بفعل عوامل التعرية وأكملت المطربة طريقها عبر أنقاضه.

قد يكون هذا أحد أسرار حب الأمريكيين للبيسبول وتفضيلها على كرة القدم، فليس غريباً ظهور تلك اللقطة، في الدولة التي بررت إحدى صحفها الخروج من كأس العالم 2010 بأنها "رياضة غبية بأي حال".