اليوم هل ينجح #مانشستريونايتد فيما فشل فيه الجميع ويوقف #ليفربول مجددًا؟

عدن لنج / متابعات

يحل فريق مانشستر يونايتد ضيفًا على نظيره ليفربول مساء يوم الأحد على ملعب أنفيلد ضمن لقاءات الجولة الـ 23 من الدوري الإنجليزي

المواجهة ستكون الثانية للفريقين هذا الموسم بعد مباراة الدور الأول التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق على ملعب أولد ترافورد.

يمر ليفربول بفترة هي الأفضل له في مسيرته بالدوري الإنجليزي بعدما جمع عددًا قياسيًا من النقاط خلال أول 21 مباراة له.

الريدز يتصدرون جدول ترتيب الدوري الإنجليزي وفي رصيدهم 61 نقطة بفارق 14 نقطة عن أقرب منافسيهم مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني ولهم مباراة مؤجلة أمام وست هام بسبب المشاركة في كأس العالم للأندية.

ليفربول لم يتعرض لأي هزيمة طوال المباريات الماضية لكنه تعادل في مباراة واحدة كانت ضد مانشستر يونايتد على ملعب أنفيلد، ويملك الريدز الدفاع الأقوى في البطولة حتى الآن.

مانشستر يونايتد يوم يحقق الفوز وآخر يتراجع ولا نراه سوى في مناسبات قليلة يقدم مستويات تقنع الجميع تحت قيادة المدرب أولي جونار سولشاير.

الفريق يحتل في الوقت الحالي المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 34 نقطة محققًا تسعة انتصارات وتعادل في سبعة بعد خوضه لـ 22 مباراة.

 

 

آخر مواجهات الآنفيلد

كانت آخر مباراة بين الفريقين على ملعب أنفيلد الخاص بليفربول بتاريخ الـ 16 من ديسمبر عام 2018 وهي التي شهدت فوز الريدز بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

تقدم ماني وتعادل لينجارد لمانشستر يونايتد في الشوط الأول سريعًا، لكن البديل شاكيري سجل ثنائي في عشر دقائق ومنح فريقه الفوز واستمرار الأمل في المنافسة مع مانشستر سيتي على اللقب.

تسببت تلك المباراة في إقالة جوزيه مورينيو من تدريب الفريق حيث كانت القشة التي قسمت ظهر البعير، فهل يتكرر نفس السيناريو من جديد مع اولي جونار سولشاير؟

 

 

فرصة محمد صلاح

يعاني محمد صلاح أمام فريق مانشستر يونايتد من انعدام في التهديف سواء بالتسجيل بنفسه أو بصناعة الأهداف بالرغم من خوضه لأربعة مباريات أمامهم.

عندما كان في تشيلسي تواجد صلاح على مقاعد البدلاء أمام مانشستر يونايتد في الموسم الأول ورحل قبل مباراة الموسم التالي لفيورنتينا الإيطالي.

وبعد عودته للدوري الإنجليزي بقميص ليفربول خاض أربعة مباريات أساسيًا فاز في واحدة وخسر واحدة وتعادل في اثنين، وطوال الأربعة مواجهات لم يسجل أو يصنع.

وغاب النجم المصري عن لقاء الدور الأول بسبب الإصابة التي كان يعاني منها في كاحل قدمه والتي تعرض لها في مواجهة ليستر سيتي.

 

 

مباراة الدور الأول

نجح مانشستر يونايتد في أن يكون الفريق الوحيد الذي أفقد ليفربول للنقاط هذا الموسم بعد التعادل الذي حدث في الدور الأول على ملعب أولد ترافورد.

 

مانشستر يونايتد تقدم في نتيجة تلك المباراة بهدف ماركوس راشفورد في نهاية الشوط الأول وكاد أن يزيد الغلة لولا تماسك ليفربول وخروجه بهدف وحيد في شباكه.

 

وفي الشوط الثاني حل البديل أدم لالانا وسجل هدف التعديل لفريقه بصناعة آندرو روبرتسون وكاد الفريق أن يضيف الهدف الثاني ويحصل على سجله المثالي في الدوري الإنجليزي لولا انتهاء الوقت.