اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
اختتمت بطولة الشهيد علي السعودي عصر الجمعة بطريقة لم تكن بالمثلى والتي لاقت استياء كبير من المتابعين في الشارع الرياضي وذلك بحسب مصادر مقربة مشاركة في البطولة منذ انطلاقتها حتى نهايتها.
البطولة شكلت جدلا واسعا منذ إقامتها لكنها فشلت في الجانب التنظيمي للبطولة حيث انها لم تلتزم اللجنة بأعمار اللاعبين المقرره لها قبل انطلاقتها وهو ما أفادته اللجنة ان البطولة للبراعم اي تحت سن 15 عام.
وتلقى الكابتن فاروق المرحلي مدرب فريق براعم أكاديمية "المرحلي" ظلما كبيرا منذ انطلاق البطولة حيث واجه عدد من الفرق الشعبية في البطولة ينتمون إليهم لاعبين كبار في السن المحدد له لكنه تمكن بحنكته وبراعة لاعبيه من التغلب على ذلك دون اعتراضات حتى وصل إلى المباراة النهائية ليقابل فريق رئيس اللجنة المنظمة "صلاح باتو".
وطالب الكابتن فاروق رئيس اللجنة بمشاهدة اعمار لاعبي الفريق الذي سيواجهه في المباراة النهائية وهي عبارة شهادات ميلادية على ان تكون الشهادة الأصلية وهي بالألوان الخضراء وليست البيضاء حسب ما اتفق عليه قبل إنطلاق البطولة لكن اللجنة المنظمة تجاهلت طلب فاروق حسب ما أفاد الاخير.
وقال فاروق في تصريح صحفي: ان البطولة شهدت عدم وضوح وشفافية في الجانب القانوني حسب ما طرحته اللجنة قبل انطلاق البطولة من شروط.
وتابع فاروق: ان الكابتن" صلاح باتو" مدرب فريق براعم الشيخ عثمان ورئيس اللجنة المنظمة كان على دراية ان هناك بعض فرق شاركت بلاعبين اكبر من السن المفترض بالبطولة لكنه كان يتجاهل ذلك من أجل المحاباة بينه وبين أصدقائه حتى جاء النهائي الذي اخترق جميع الشروط التي تنص قوانين البطولة المفروضة على الجميع.
واضاف المرحلي:" في النهائي الذي سرق منا تكلمت مع صلاح قلت له ان هناك لاعبين كبار ونعرفهم لكنني سأفضح كل ما هو موجود معي لكنني تفاجأت به عندما قدم لي رشوة بخمسون الف ريال حتى لا افشل عليه اختتام البطولة لكنني راعيت ظروفه والرياضة اولا وبراعمنا حتى لا ينحرمون من إقامة بطولات في المستقبل.
هذا ورفض الكابتن فاروق المرحلي تكريم فريقه بالمركز الثاني عقب المباراة التي خسرها بنتيجة 4/0 لكن تدخل عدد كبير من الشخصيات الرياضية والاجتماعية بإقناع فاروق للصعود إلى منصات التتويج.
كما أفاد مصدر ان تتويج الفريقين كان قد وجد به تقصير كبير من قبل الشركة الداعمة(شركة البسام للصرافة) فيما تم طلب مبلغ 3000 ريال من كل فريق للمشاركة في البطولة ووعدت اللجنة بتكريم الفريقين الأول والثاني بكأس و مبلغ مالي ووجبة غذاء للفريقين لكن سلم الكأس فقط للفريقين ووجبة غذاء للمركز الأول.