الكشف عن أسباب تأخير إعادة تأهيل #ملعب الشهيد #الحبيشي

كشف مقاول ملعب الشهيد الحبيشي الاخ ياسر حوشب أسباب تأخير إعادة تأهيل الملعب، كما أوضح الأعمال المنجزة التي تمت إلى يومنا هذا. 

وقدر حوشب نسبة إنجاز الملعب 80٪،ومن ضمن الأعمال الأساسية في الملعب فقد تم فرش العشب الاصطناعي وتخطيط الملعب وتجهيز المنصة الرئيسية.

و تتواصل أعمال إعادة تأهيل ملعب الشهيد الحبيشي في العاصمة المؤقتة عدن وذلك منذ حوالي اكثر من عامين، والتي اوكلت أعمال التأهيل إلى شركة حوشب للمقاولات من قبل وزارة الشباب والرياضة.

وحول ما تبقى من أعمال تواصلت "عدن لنج" مع المقاول الأخ ياسر حوشب مدير الشركة أوضح الاخير قائلا: لم يتبقى سوى اللمسات الاخيرة لإتمام إنجاز الملعب وخلال الأسبوعين القادمين ستصل كراسي المدرجات وتأخرنا بسبب عدم اعتماد الأعمال الاضافية ونزلوا مناقصة فقد كانت الأعمال مقصورة على الأعمال الأساسية فقط بين العشب والكراسي وبعض أعمال خفيفة وكانت متطلبات كثيرة والى الان منتظرين إقرار الأعمال الاضافية من وزارة الشباب والرياضة ومن المالية حتى نستكمل عملنا

وأضاف حوشب:" المخصصات المالية للأعمال الأساسية تصرف صحيح وأنها تأخرت في الفترة الأخيرة لكنهم صرفوا قيمة الأعمال الأصلية، لكن يوجد معانا أعمال إضافية توصل لحد 30٪ من قيمة العقد وهذا الذي لم يعتمدوه لحد الان

وتابع:" اما بالنسبة لكهرباء الملعب المحولات و الكيبلات والكشافات نزلت مناقصة صيانة وطلعت التكلفة حوالي 10٪ من قيمة العقد، ونزلت لجنة من المختصين بالكهرباء وعملوا دراسة جديدة على أنها تكون إضاءات اقتصادية لكن إلى الآن لم يعتمدوا الدراسة وهذا هو أحد أسباب تأخير الإنجاز المهمة من قبل وزارة الشباب والرياضة و وزارة المالية.

واكمل:" اما أسباب التأخير الرئيسية هي تأخير المخصصات المالية كما أن الأحداث الأخيرة التي حدثت في عدن أواخر العام الماضي كانت احد الأسباب ، لكننا نعمل جاهدين من أجل إستكمال ما وجب علينا عمله.

واختتم حوشب حديثه :" وبأذن الله نقول ان نهاية الشهر الجاري سنكون قد انجزنا 90٪ من الأعمال الرئيسية والاعمال الاضافية إذا تم اعتمادها.

هذا وينتظر الشارع الرياضي بفارغ الصبر إفتتاح الملعب الذي صال فيه المع النجوم واساطير الكرة العدنية و اليمنية بشكل عام، من أجل إقامة البطولات الكروية والتي قد تنطلق بطولة طيران بلقيس فيه خلال الأيام القليلة الماضية، كما تستعد الأندية للعب مباريات بطولة المريسي الرمضانية على ارضية الحبيشي كما كان سابقا.