اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
بعد أسبوع واحد من إنهاء مسيرته في الدوري الألماني، يسعى بايرن ميونخ إلى إضافة كأس ألمانيا إلى لقب البوندسليجا، عندما يلتقي باير ليفركوزن غدًا السبت، في المباراة النهائية للكأس.
واعتاد بايرن على حصد الألقاب بشكل سنوي، ولم يفرط البافاري في لقب البوندسليجا هذا الموسم رغم البداية المهتزة له تحت قيادة المدرب نيكو كوفاتش، الذي أقيل في وسط الموسم وحل مكانه مساعده هانز فليك.
وقاد فليك، الفريق لحصد لقب البوندسليجا بجدارة، ليكون الموسم الثامن على التوالي الذي يتوج فيه بايرن بالبطولة، والآن يتطلع الفريق لإضافة لقب الكأس إلى خزانة بطولاته.
على النقيض، يسعى ليفركوزن لحصد الكأس ليكون أول لقب له في مختلف البطولات منذ 1993، علمًا بأن الفريق اقترب من التتويج بلقب في 8 مناسبات سابقة موزعة بين البوندسليجا وكأس ألمانيا ودوري الأبطال.
وسبق لبايرن ميونخ، أن أحرز الثنائية (الدوري والكأس) 12 مرة سابقة، وكان معظمها في السنوات الأخيرة ومنها الموسم الماضي.
وعندما ينطلق بايرن ميونخ بمستواه المعهود، يكون من الصعب إيقافه، لكن حدوث مفاجأة من ليفركوزن ليس أمرا مستحيلا.
وخسر بايرن نهائي الكأس أمام آينتراخت فرانكفورت في 2018، ولكنها كانت المرة الوحيدة التي يخسر فيها بايرن في آخر 5 مرات خاض فيها نهائي الكأس.
وإذا أحرز بايرن لقب الكأس غدًا، ستظل فرصة الفريق قائمة في الفوز بالثلاثية وتكرار ما حدث في 2013 عندما توج بايرن بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس ألمانيا ودوري الأبطال) للمرة الوحيدة في تاريخه.
ويوشك بايرن على التأهل لدور الثمانية بدوري الأبطال، حيث حقق فوزا كبيرا على تشيلسي في ذهاب ثمن النهائي، قبل توقف الموسم بسبب أزمة كورونا.
وأدى التغيير في الإدارة الفنية لبايرن في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، إلى تحسن ملحوظ في أداء الفريق ونتائجه، حيث حافظ بايرن على سجله خاليا من الهزائم في آخر 25 مباراة خاضها، كما حقق الفوز في 24 منها.
وحقق بايرن، الفوز في آخر 16 مباراة خاضها، ومنها الفوز 4-2 على ليفركوزن نفسه في البوندسليجا، رغم أن الخصم كان البادئ بالتسجيل في المباراة.
ويبدو ليفركوزن بقيادة مديره الفني بيتر بوس رائعا أحيانا، عندما يتركز هجوم الفريق حول اللاعب المتألق كاي هافيرتز الذي يعتبر أحد أهداف بايرن في سوق الانتقالات.
لكن الفريق لم يستطع تقديم العروض القوية في نهاية الموسم الحالي ليكتفي بالمركز الخامس، ويفشل في حجز مقعد بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وإذا حقق ليفركوزن لقب الكأس غدًا، سيكون تعويضا مناسبا لجماهيره رغم عدم قدرتها على حضور مباراة الغد بسبب الإجراءات الوقائية والاحترازية المطبقة لمكافحة تفشي كورونا.
وحال تتويج ليفركوزن، سيكون اللقب الثالث للفريق في مختلف البطولات التي خاضها على مدار تاريخه بعد لقب بطولة كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) عام 1988 ولقب كأس ألمانيا عام 1993.
وأشار الاتحاد الألماني إلى أن أيا من الفريقين لن ينخرط في احتفالات عامة لدى فوزه باللقب غدا، وذلك في ظل الإجراءات الوقائية والاحترازية المشددة.