بجهود أهلية.. مدرسة البنات برهوة السوق بيافع رصد تشهد طفرة تعليمية

عدن لنج / فهد حنش أبو ماجد

تشهد مدرسة رهوة السوق بنات للتعليم الأساسي والثانوي في مديرية يافع رصد طفرة نوعية في أداء رسالتها التربوية والتعليمية، وهذه المدرسة هي فرع من مدرسة الفاروق برهوة السوق التي تتكون من مبنئين مستقلين أحداهما للبنين والأخر للبنات وبطاقمين تعليميين منفصلين ( معلمين للبنين، ومعلمات للبنات ) وبإدارة (مدرسية وأحدة، وتعد مدرسة البنات للتعليم الأساسي والثانوي في رهوة السوق هي المدرسة الثانية على مستوى منطقة رخمة إلى جانب مدرسة الشهيد علي محسن محمد للتعليم الأساسي والثانوي للبنات. 

 

يدير فرعي المدرسة الأستاذ القدير محمد هيثم منصر وتساعده في إدارة مدرسة البنات وكيلة المدرسة الأستاذة ذكرى أحمد محمد التي نصابها الأسبوعي من الحصص يزيد عن 20 حصة في مادتي الرياضيات والفيزياء موزعة على التعليم الأساسي والثانوي.

 

بالرغم من الظروف الصعبة التي تعانيها المدرسة من حيث المبنى المدرسي الذي يتكون من ستة فصول دراسية ومخزن وغرفة إدارة تم استيعاب فيها 12 فصلا دراسيا أساسي وثانوي يتم تدريس جزء من الفصول في خيام وملحقات مؤقتة تم إنشائها من بلك وصفيح.. بالإضافة ألى النقص الكبير في الكتاب المدرسي وعدم توفر الكادر التدريسي من المعلمات الموظفات رسميا إلا أنها تبذل في هذه المدرسة جهود تعليمية كبيرة وأنشطة مدرسية متنوعة تعكس مستوى الرعاية التي تحظى بها المدرسة من قبل أولياء الآمور والداعمين من أبناء المنطقة الذين يتعاقدون على نفقتهم الخاصة مع 14 معلمة هن الطاقم التعليمي للمدرسة.

 

ومن خلال الزيارة الميدانية التي قام بها فريق التوجيه الفني في المنطقة التعليمية رخمة مع عددا من أعضاء مجلس الآباء إلى المدرسة يوم الخميس الماضي 11 نوفمبر 2021م أثنوا على الجهود الكبيرة التي تبذل في المدرسة، وعبروا عن أعجابهم الكبير لمستوى إقبال الفتيات على التعليم، وقطع البعض منهن مسافات طويلة للوصول إلى المدرسة مشيا على الأقدام تصل إلى 8 كيلو متر ذهابا وأيابا.

 

ولفت إنتباه الموجهين مستوى نظافة المدرسة والأنضباط الكبير للمعلمات والطالبات والأنشطة اللأصفية التي تقام في المدرسة بإمكانيات بسيطة جدا، والتفاعل الكبير والرعاية التي تحظى بها المدرسة من قبل أولياء الآمور والداعمين.

 

مدير المدرسة الأستاذ محمد هيثم منصر أثنى على الزيارة التي قام بها فريق التوجيه الفني، وتقدم بالشكر والتقدير لكل الداعمين للمدرسة الذين وفروا الرواتب التعاقدية للمعلمات، ويتابعون بأستمرار سير العملية التربوية والتعليمية في المدرسة ويتدخلون بحل أي مشاكل تعيقها. 

 

وكيلة المدرسة الأستاذة ذكري أحمد محمد بدورها عبرت عن سعادها لمستوى الرعاية التي تحظى بها المدرسة من قبل الأهالي والداعمين، وتعهدت مع زميلاتها المعلمات ببذل مزيدا من الجهود في سبيل تطوير العملية التربوية والتعليمية في المدرسة.