خفر سواحل حضرموت يدشن ترقيم قوارب الصيد في القطاع الغربي
بدأت قوات خفر السواحل في حضرموت، اليوم السبت، أعمال ترقيم قوارب الصيد التقليدي في القطاع الغربي، ضمن...
كشفت مصادر استخباراتية عن عقد لقاءات سرية جمعت قيادات اخوانية وممثلين عن المليشيات الحوثية في ولاية مأرب اليمنية، هذه اللقاءات والتحالفات تاتي متزامنة مع تحرير القوات المسلحة الجنوبية، محافظة شبوة التي تتمتع بموقع استراتيجي هام، و الغنية بالثروات النفطية والغازية والمعدنية ايضاً، من سيطرة المليشيات الاخوانية الاحتلالية المتمردة ووليداتها القاعدة وداعش، حيث انتهجت المليشيات الاخوانية سياسة القتل والتشريد والاعتقالات والتجويع ضد ابناء هذه المحافظة لسنوات طويلة كاسلوب من اساليب الاخضاع والتركيع لضمان استمرارية بقاء هذه المليشيات ونفوذها المتحكمة بثروات شبوة ومقدراتها لتمويل انشطتها الارهابية وتنفيذ مخططاتها المشبوهة.
لقد مثّلت خسارة جماعة الاخوان وحلفائهم الحوثيون المدعومون ايرانياً لمحافظة شبوة ضربة موجعة وصدمة كبيرة وغير متوقعة اصابتهم بالجنون خاصة انها رمت بكل ثقلها العسكري والقبلي والمليشاوي والقاعدي الى هذه المحافظة معتقدين بان استعمارهم لها ابدي وباعتبارهم معركة شبوة معركة وجود ونقطة انطلاق لاعادة احتلال المناطق الجنوبية المحررة بالتنسيق مع حلفائهم الحوثيين وبمساعدة ودعم عسكري ولوجستي من وزراء في حكومة الشرعية يدينون بالولاء لجماعة الاخوان.
كل هذه المتغيرات والانتصارات على الارض التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بالوية العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة بتطهير محافظة شبوة من المليشيات الاخوانية المتمردة التي استشعرت هذه المليشيات وحلفائهم الحوثيين بالخطر وفقدانهم لمصالحهم المشتركة مما سارعوا الى عقد هذا اللقاء التامري الذي ينص ابرز بنوده على النحو التالي : –
تشكيل غرفة عمليات مشتركة مقرها في ولاية مأرب لادارة خطة الحرب الموجهة ضد المناطق الجنوبية المحررة، و توحيد الجبهة الاعلامية الحوثية الاخوانية في مهاجمة المجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي ومجلس القيادة الرئاسي من خلال نشر الشائعات المغرضة والفبركات الاعلامية واذكاء جذوة الصراعات المناطقية لتمزيق الصف الجنوبي، وايقاض خلاياهم النائمة في المحافظات الجنوبية المحررة لنشر الفوضى واقلاق السكينة العامة واستهداف بعض القيادات الجنوبية بالتفجيرات والاغتيالات وبالذات في العاصمة عدن لارباك المقاتلين في جبهات القتال.
اعداد خطة مزمنة لفتح جبهات متعددة مع القوات الجنوبية في آن واحد، منها البداية بفتح الحوثيين جبهة مكيراس بعد فتح الطرقات واجتياح محافظة ابين وفصلها عن شبوة لمنع اي تعزيزات اليها قادمة من عدن، بالتزامن مع مهاجمة مليشيات الاخوان محافظتي شبوة وحضرموت، وبالمقابل مهاجمة الحوثيين لجبهة كرش في لحج وجبهة الضالع التي تتعرض بشكل يومي للقصف بالطائرات الحوثية المسيرة.
*سهام الشرق ضربة جنوبية استباقية*
استبق الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الاعلى للقوات المسلحة والامن الحنوبي هذه المخططات التآمرية لقوى الإحتلال اليمني بشقيها الحوثي والإخوان وجناحهما الإرهابي وذلك بالاعلان عن اطلاق عملية سهام الشرق لتحرير وإجتثاث الإرهاب في محافظة أبين.
وتستهدف عملية “سهام الشرق” تحقيق سلسلة من الأهداف الأمنية في الجنوب المحرر من الحوثي، منها حماية الطرقات، خنق طرق تهريب السلاح للمليشيات، ومكافحة الإرهاب بجميع اشكاله وصوره ، تعزيز أمن عدن، تأمين الطرق الرابطة بين العاصمة عدن ومحافظات شبوة وحضرموت والمهرة وحماية المسافرين وتحركات القوات المسلحة الجنوبية من العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب.
وحظيت هذه العملية العسكرية لتحرير محافظة ابين من قوى الإحتلال والإرهاب إرتياح شعبي واسع بين صفوف المواطنين وكافة سكان المحافظة لتخليصهم من شر هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة التي جثمت على كاهلهم منذ بعد احتلال الجنوب بصيف 1994م بمشاركة عناصر من تنظيم القاعدة القادمة من افغانستان الى جانب قوات الاحتلال اليمني ، متسلحين بفتوى دينية تبرر قتل من وصفوهم بالكفار الاشتراكيين في الجنوب،
وصدرت الفتوى من قبل وزير العدل في نظام الإحتلال اليمني عبد الوهاب الدليمي والداعية عبد المجيد الزنداني، علمًا بأن الاثنين مدرجان على قائمة الإرهاب العالمي الصادرة عن الولايات المتحدة.
وبعد احتلال الجنوب من قبل نظام الاحتلال اليمني في الجمهورية العربية اليمنية وحلفائهم من مجاهدي الافغان التابعين لتنظيم القاعدة وأصبحوا ذراع حكومة الإحتلال اليمني في الجنوب ، وتم استخدامهم من قبل زعيم الإحتلال علي عفاش وحزب التجمع اليمني للإصلاح فرع اخوان اليمن للدفاع عن مايسمى بالوحدة اليمنية وحمايتها وبقي عناصر التنظيمات الإرهابية في بعض مناطق الجنوب وتحديداَ في ابين وأحكموا قبضتهم عليها خلال الفترة الماضية بالإضافة الى مناطق البيضاء ومارب وتعز التي هي مصدر تصدير الإرهاب الى الجنوب.