ناشد بإنصافه واسترداد منزله وممتلكاته من سلطة الاحتلال اليمني.. تفاصيل بسط ضابط بالأمن السياسي اليمني على منزل ضابط بالجيش الجنوبي

عدن لنج / متابعات

وجه نجل ضابط في الجيش الجنوبي مناشدة عاجلة لاسترداد منزل والده وممتلكاته التي تعرضت للسلب من قبل سلطة الاحتلال اليمني.

وقال يوبيل، وهو نجل الضابط في الجيش الجنوبي العقيد محمد ثابت حسن الجباري الردفاني،: "تعرض منزل والدي العقيد محمد ثابت حسن الجباري الردفاني الواقع بجوار سور معسكر الصولبان للسلب والنهب من قبل سلطة الاحتلال اليمني".

وأضاف: "كان العقيد محمد ثابت الجباري أحد المطلوبين لسلطة 7 مايو بعد حرب 1994م، وغادر العاصمة عدن هروبا إلى السعودية وتم البسط على منزله من قبل ضابط في الأمن السياسي يدعى (الاهجري) بدعم من مدير أمن عدن حينها وسلطة صنعاء وقيادة معسكر الأمن المركزي بالصولبان".

وتابع: "وأثناء الحرب نقل العقيد جباري أفراد أسرته إلى مديرية المنصورة وتم أخلا المنزل بسبب الحرب، وبعد إنتصار (أنصار الشرعية) تم البسط على منزله وسيارته الخاصة وكنتينر روسي مفصل من عدة غرف بجوار منزله المسلح بعدها تم بيع منزله من الباسط (الاهجري) إلى معسكر الصولبان وتم توسعت سور المعسكر وهدم المنزل بعد ثمان سنوات من التعسف وتوقيف راتب العقيد محمد ثابت حسن الجباري عاد ضمن الضباط العائدين المنقطعين لترتيب وضعه لكن سلطة صنعاء اشترطت عليه عدت شروط ولزم الصمت حينها".

واكمل يوبيل: "وبعد الحرب بخمسة أيام عدنا الى البيت وكل شيء منهوب وفيه جنود الاحتلال اليمني وقالوا انهم تلقوا أوامر من صنعاء اليمنية بأن لا تدخلوا البيت ولا نسلمه لكم وكان حديثهم (اين محمد ثابت؟ نشتيه؟ هو مطلوب اذا يشتي بيته يجينا؟".

وأشار إلى أن: "الضباط محمد ثابت حسن الجباري توجه إلى القضاء والقانون لكي يجد من ينصفه بعد حرب 2015م، وبعدها قام بعمل مناشدة عبر احدى الصحف في عدن عام 2017م لعله يجد من ينصفه ويعود منزل أولاده من سلطة 7 مايو الاحتلالية".

واستطرد: "اليوم نناشد قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بالنظر إلى مناشدة ضباط 94م الذي تم البسط على منازلهم والبعض تم بيعه والبعض تحولت إلى قطاعات عسكرية كما حصل مع العقيد محمد ثابت حسن الجباري".

واختتم يوبيل حديثه بالقول: "ينتظرون من ينصف هذا الرجل الذي خدم الجنوب طول فترة شبابه وكان ضمن الضباط الذين قاوموا سلطة الاحتلال عام 94م وكان ضمن المطلوبين وتم الانتقام منه وأخذ سكن أولاده بطريقة لا يقبلها شرع ولا قانون ولا عرف القبائل وأصحاب الضمير الحية".