منظمة أممية: الطلاب من أكثر الفئات تضررًا جراء الصراع المستمر في اليمن

عدن لنج/متابعات
 
قالت منظمة أممية، إن الطلاب من أكثر الفئات التي تضررت جراء الصراع المستمر في اليمن منذ تسع سنوات.
 
وأضافت منظمة الهجرة الدولية، في بيان لها، "أدى الصراع في اليمن إلى تعطيل حياة المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، ولكن من بين أكثر المتضررين الطلاب الذين توقف تعليمهم بسبب سنوات من الحرب". 
 
وتابعت: "كافحت المدارس المحلية لإبقاء أبوابها مفتوحة مع اندلاع الحرب وتدهور الاقتصاد، تاركة الطلاب بدون الموارد اللازمة لتلقي تعليم جيد".
 
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 2.7 مليون طفل خارج المدرسة في جميع أنحاء اليمن.
 
وفي محافظة مأرب حيث أكبر تجمع للنازحين في البلاد، قالت المنظمة، "إن القليل جدًا من المدارس التي يمكنها تلبية الطلب المتزايد على التعليم".
 
وأضافت "لا تستطيع العديد من العائلات النازحة تحمل رسوم النقل لأطفالهم للذهاب إلى المدرسة. كما فقد البعض وثائقهم القانونية أثناء فرارهم إلى بر الأمان مما تسبب في تسرب العديد من الطلاب الصغار من المدرسة".
 
وتابعت: "تكافح المدارس العاملة والمفتوحة للطلاب النازحين لتأمين الموارد اللازمة حتى يتمكن جميع الطلاب من الحضور والحصول على تعليم جيد".
 
وأشارت المنظمة الأممية إلى أنها قامت بإعادة تأهيل أو بناء 16 مدرسة من بينها مدرسة أم سلمة بمأرب، بدعم من المعونة الإنسانية للاتحاد الأوروبي لمعالجة الحواجز المادية والبنية التحتية والاقتصادية التي تعترض التعليم.