عدن لنج/ خاص
اجتماعات عديدة عقدها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، عكست اهتماما واسعا بكل القطاعات بما يعود بالنفع لصالح منظومة الاستقرار في الجنوب وفي المنطقة عموما.
الأيام القليلة الماضية كانت شاهدة على العديد من الاجتماعات التي عقدها الرئيس القائد الزُبيدي، بينها اجتماعه بخصوص متابعة مستجدات الأوضاع العسكرية على جبهة أبين.
كما حلّت أوضاع المؤسسات الإعلامية والصحفية ضمن اهتمامات القائد، من خلال اجتماعه الذي ناقش الصعوبات التي تواجهها المؤسسات الصحفية في العاصمة عدن، وقبله اجتماعه المهم مع مسؤولي الهيئة الوطنية للإعلام.
وشهدت الأيام الماضية، أيضا اجتماعا عقده الرئيس الزُبيدي مع مسؤول أممي بخصوص العمل على توفير حلول مستدامة لمشكلة النزوح التي تعتبر أحد أهم التحديات في الجنوب.
وسبق ذلك أيضا اجتماعٌ عقده الرئيس القائد الزُبيدي لمتابعة الأوضاع في محافظة لحج، وقبله متابعة الرئيس القائد سير العمل في شركة الاستثمارات النفطية والمعدنية.
توالي الاجتماعات التي عقدها الرئيس الزُبيدي في غضون أيام قليلة، والتي تشمل قطاعات مختلفة، تعبر عن نشاط مكثف ينخرط فيها الرئيس القائد لمتابعة مختلف التحديات.
جهود الرئيس الزُبيدي هي انعكاس واضح لمبدأ الجنوب في الشراكة، التي استند إليها تشكيل المجلس الرئاسي، وذلك حرصا على تحقيق الاستقرار على كل المستويات.
ويُنظر الرئيس الزُبيدي، إلى أنّه الأكثر نشاطا على سبيل العمل على تحقيق هذا الاستقرار الشامل، من خلال متابعته لمختلف الملفات سواء التي تخص الجنوب أو حتى في اليمن.
هذا التوجه جعل الرئيس الزُبيدي يحظى بإشادة واسعة نظرا لهذه الجهود التي تعبر عن نوايا حسنة للجنوب، منذ تشكيل المجلس الرئاسي، رغم الاستهداف المتواصل الذي يتعرض له الجنوب.