الغوث الاماراتي يضع حدا لواحدة من أخطر الأزمات في الجنوب

عدن لنج/ خاص

 حصد الجنوب قدرا كبيرا من أعمال الخير الإماراتية، ولعل أحدثها وربما أهمها كانت محطة الطاقة الشمسية في العاصمة عدن، التي أذنت باستقرار الأوضاع المعيشية عبر إنهاء كابوس الكهرباء، ويحمل هذا العمل الإغاثي الإماراتي قدرا كبيرا من الخصوصية كونه يضع حدا لواحدة من أخطر الأزمات التي يعاني منها الجنوبيون، والتي لها ارتباط مباشر مع مختلف القطاعات الحيوية والمعيشية الأخرى.

فالغوث الإماراتي للجنوب يحمل طبيعة خاصة، وذلك بالنظر إلى ضراوة حرب الخدمات التي تعرض لها الجنوب، وهي حرب كان المرعب فيها أن الاحتلال أشعلها لسنوات طويلة، وهو أمر يكفل أن يدمر استقرار أي مجتمع ويغرقه بين براثن فوضى لا يمكنه أن يستفيق منها.

لكن في حالة الجنوب كان الأمر مختلفا، فأعمال الغوث والإسناد الإماراتية التي طالت مختلف القطاعات بلا استثناء، أتاحت المجال أمام حالة من الاستقرار للمجتمع الجنوبي على الرغم من ضراوة الحرب التي شنها شياطين الإرهاب.