وفاة امرأة جراء مضاعفات صحية سببها التكدس في منفذ الوديعة

عدن لنج/ خاص

توفيت امرأة مُسنة، مساء الخميس، في منفذ الوديعة البري الحدودي مع المملكة العربية السعودية، الذي يشهد منذ أيام، تكدسا كبيرا للمسافرين والمعتمرين ضاعف معانتهم.

وقال مسافرون، ان امرأة مُسنة توفيت جراء مضاعفات ومتاعب صحية اثناء تواجدها فوق احد باصات النقل الجماعي منذ يومين في المنفذ اليمني الذي يشهد تكدسا كبيرا للمسافرين ومئات السيارات العالقة بالتزامن مع توافد كبير للمسافرين والمعتمرين نحو السعودية.

وشكا المسافرون من بطء شديد في اجراءات الحركة بالمنفذ وتصاعد معاناتهم في ظل ظروف صعبة مع غياب المرافق والخدمات.

ويعاني المعتمرين والمسافرين اليمنيين منذ أيام، في منفذ الوديعة البري من ازدحام للكثير من باصات النقل الدولية، مع ندرة في توفر الخدمات الأساسية كالماء والأكل، وإن وجدت فهي باهظة الثمن.

وتتكرر هذه الازمات في المنفذ، حيث ينتظر المسافرون لأيام في معاناة كبيرة من أجل عبورهم المنفذ، في ظل مناشدات للحكومة لحل هذا المشكلة المستمرة منذ سنوات.

ولم يصدر عن إدارة المنفذ أي تعليق رسمي عن أسباب هذا الوفاة والتكدس المتجدد من وقت الى أخر.

ونتيجة للتكدس والزحام في المنفذ، وجهت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، الإثنين الماضي، شركات نقل الركاب الدولية، بوقف رحلاتها إلى السعودية بشكل مؤقت لمدة ثلاثة أيام، تبدأ من الأربعاء 6 مارس وحتى الجمعة، على أن تستأنف الرحلات السبت المقبل.

وشددت الهيئة في توجيها للشركات بضرورة الالتزام بمضمونه، مشيرة إلى أنها ستتخذ "أقصى الإجراءات القانونية"، بحق الشركات المخالفة و"إيقاف ترخيص أي شركة تخالف جدول المواعيد ليوم الثلاثاء".

يُشار إلى أن منفذ الوديعة هو المنفذ البري اليمني الوحيد المفتوح مع السعودية بعد إغلاق بقية المنافذ جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي في البلاد منذ تسع سنوات.