أبناء الجنوب يواجهون أزمات ومصاعب مع حلول شهر رمضان المبارك

عدن لنج/ خاص

يوجه أبناء الجنوب مصاعب مع حلول شهر رمضان المبارك في ظل أرتفاع الأسعار وضعف الخدمات وهذا يعد نتاج حرب الخدمات التي تواصل قوى الاحتلال شنّها على الجنوب، وتنغص أزمة ارتفاع الأسعار على المواطنين حياتهم، وتقوّض عليهم فرصة الاحتفاء بشهر رمضان كما يجب أن يكون، ضمن أزمة تتكالب فيها عدة أسباب، أولها تفاقم حرب الخدمات وتعمُّد تصدير الأزمات للجنوب.

إنّ التغافل عن الدور الرقابي لعب دورًا رئيسيًّا في تفاقم الأعباء على الجنوبيين لا سيّما بعد تسجيل ارتفاعات قياسية وغير مسبوقة في الأسعار، فحالة التكالب على الجنوب في صناعة الأزمات المعيشية انعكاس لمخطط يستهدف معاقبة الجنوبيين على المنجزات التي تحققت على مدار الفترات الماضية، وفي مسعى للنيل من أمن واستقرار الجنوب وحق شعبه في استعادة دولته.

المسؤول الأول عن التردي المعيشي الذي يعاني منه المواطنون هي الحكومة، سواء من خلال عملها في الفترة الماضية على إتباع سياسة تصدير الأزمات للجنوب، أو غياب الدور الرقابي الذي يضع حدًا للأزمات التي يعاني منها الجنوبيون، وانفجار الأوضاع المعيشية في الجنوب، هو أمرٌ يبدو جليًّا أنه يتم التخطيط له، سيلتهم الجميع، ولن يتمكن أحدٌ من احتواء غضب الجنوبيين المتصاعد في هذه الحالة