منطقة العمري بحالمين تشهد أمسية رمضانية كبيرة

شهدت منطقة العمري بمديرية حالمين م/لحج مساء اليوم الجمعة أمسية رمضانية كبيرة بإشراف من السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمديرية، وبرعاية كريمة من شيخ مشايخ العمري الشيخ محمد فضل العمري، وبحضور مدير عام مديرية حالمين الأستاذ عبد العزيز الأعجم، ومشائخ ووجهاء من قبيلة النسري أبرزهم الشيخ محمد فضل محسن، والشيخ شمسان ثابت علي، والشيخ عبدالحميد سلمان، والأستاذ القدير عارف علي مثنى، والشاعر الثوري أبو باسل النسري والاستاذ باسل النسري، كما حضر الشيخ محمود مساعد القبيلي، والشيخ محمد هادي رشده.

واستهلت الأمسية بكلمة ترحيبية لراعي الأمسية الشيخ محمد فضل العمري، رحب خلالها بالحاضرين جميعاً، شاكراً لهم حضورهم المميز والكبير، ومؤكداً على أهمية مثل هذه اللقاءات والأمسيات التي تأتي لإنعاش روح التآخي والتكاتف والمحبة، وتهدف لتعزيز وحدة الصف والترابط بين أبناء المنطقة الواحده.

وخلال الأمسية ألقى مدير عام مديرية حالمين الأستاذ عبد العزيز الأعجم كلمة شكر فيها راعي الأمسية الشيخ محمد فضل العمري، وأهالي منطقة العمري والمناطق المجاورة لها على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والترحيب، مثمناً هذا اللقاء الرمضاني المبارك المفعم بالمحبة ومشاعر الإخاء والتسامح والسلام بين أبناء مناطق الجبل بشكل خاص وأبناء حالمين بشكل عام، مشدداً على ضرورة التكاتف والتعاون مع كافة فئات المجتمع الحالمي والمساهمة في الحفاظ على المصلحة العامة ونبذ الفرقة والشتات.

وشهدت الأمسية الرمضانية عدداً من الكلمات المعبرة عن أهمية هذه الأمسية وأثرها على نفوس الحاضرين، وأكدوا جميعاً على توحيد الجهود وتوجيهها نحو الأعمال والأنشطة التي تخدم المنطقة والمديرية مثل إصلاح ذات البين، ودعم مشاريع الطرق، ودعم المعلمين والعملية التعليمية.

كما تخللت الأمسية عدد من المشاركات المتنوعة اتسمت جميعها بروح البهجة والسرور، وألقيت عدداً من القصائد الشعرية كانت أبرزها للشاعر الثوري أبو باسل النسري، ألهب من خلالها حماس الجماهير والحاضرين، كما جرى خلال الأمسية مسابقة ثقافية على جوائز نقدية تحفيزاً وتشجيعاً للمتسابقين.

حضر الأمسية عدد من قيادات السلطة المحلية والمجلس الانتقالي وقيادات عسكرية وأمنية وتربوية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وشبابية، والأستاذ القدير محمد فضل صالح، والاستاذ محفوظ ناصر حسين والدكتور بدر العلوي والأستاذ يوري المسلمي والشيخ جعفر عيدروس والشاب علي أحمد مقبل رشده، وجمع غفير من المواطنين.