خبير بيئي يرجح وجود صفقات بين الحوثيين ومافيا دولية لاستهداف السفن في البحر

كشف المختص في التغيرات المناخية والتقييم البيئي، د.عبدالقادر الخراز، عن احتمال وجود صفقات بين الحوثيين ومافيا دولية لإغراق السفن وتفريغ نفايات خطرة في البحر.
جاء ذلك في تعليق نشره عبر حسابه على فيسبوك، رصده محرر عدن تايم، استند فيه إلى بيانات حركة السفن التي قال إنها لا تمر الا السفن القديمة التي انتهى عمرها الافتراضي.
وبناء على تلك البيانات رجح د.الخراز وهو أكاديمي في جامعة الحديدة، أن هذا الاتفاق على استهداف السفن يحمل صفقات ذات نوعين، الأول التخلص من سفن قديمة وأخذ التأمين بحجة القوة القاهرة، وصفقة أخرى تتعلق بالنفايات الخطرة ستظهر تأكيداتها بالقريب.
وقال الدكتور الخراز : "النسبة الأكبر من البواخر التي تمر عبر البحر الأحمر للفترة من ديسمبر 2023 حتى منتصف مارس 2024 هي بواخر قديمة ونصف عمرها الافتراضي 14 سنة وتستهدف من قبل جماعة الحوثي, كما تتجنب الشركات الملاحية طيبة السمعة والسفن الحديثة المرور عبر البحر الاحمر".
ولفت إلى أن ما ورد أعلاه بشأن بيانات السفن : جاء في تقرير لموقع Bloomberg عبر تحليل لبيانات السفن.
واضاف : "هذا يؤكد ما نطرحه منذ اول يوم تحدثنا عن غرق #الباخرة_روبي_مار وان هناك اتفاق بين مليشيا الحوثي ومافيات دولية لإغراق السفن ذات العمر الافتراضي المقرب على الانتهاء (تعتبر نفايات) بحجة معركة البحر الأحمر وان هذه السفن قد تحمل أيضا نفايات خطرة بهدف التخلص منها".
وأوضح بشأن الصفقات : "وبالتالي هناك نوعين من الصفقات صفقة أصبحت واضحة وهي التخلص من سفن قديمة وأخذ التأمين بحجة القوة القاهرة، وصفقة أخرى تتعلق بالنفايات الخطرة ستظهر تأكيداتها بالقريب".
وختم الدكتور الخراز تعليقه بالقول : "بكم حسب لكم طن الإغراق للنفايات يا مليشيا الحوثي؟".
ومنذ شهر نوفمبر 2023م تشن مليشيات الحوثي الموالية لإيران هجمات على السفن في البحرين الأحمر والعربي، تحت مبرر دعم فلسطين، بينما المتضرر هي التجارة الدولية ومصالح دول المنطقة العربية، والاقتصاد الوطني ووصول الإمدادات الغذائية إلى اليمن، وأبرز نتائج هذه الهجمات غرق السفينة "روبيمار" في البحر الأحمر مهددة بحدوث كارثة بيئية نتيجة ما تحمله من اسمدة ومواد خطرة.