برعاية محافظ حضرموت.. هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تدشن المعرض التسويقي الثاني للأسر المنتجة بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت

عدن لنج / تقرير علي الجفري تصوير أحمد بانافع

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساء أمس في صالة العروض بمركز هايبر المستهلك بمديرية المكلا بمحافظة حضرموت، المعرض التسويقي الثاني للأسر المنتجة، الذي يستمر حتى 29 رمضان، برعاية كريمة من الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ محافظة حضرموت وبالشراكة مع مكتب الشئون الاجتماعية والعمل وبالتعاون مع مؤسسة كردوس للتنمية، بمشاركة 62 أسرة منتجة وذلك بهدف دعم منتجات الأسر المنتجة، وتوفير فرص عمل لها وتشجيعها على الإنتاج، وتسخيرها في تنمية الدخل الأسري.
وخلال مراسم حفل التدشين التي حضرها مدير عام مديرية مدينة المكلا ومعه مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت الأستاذ احمد سالم باظروس بمعية الأستاذ شوقي كرامة التميمي، ممثل مكتب الهلال الأحمر الإماراتي باليمن، والمهندس حامد سالم قوايا مشرف مشاريع الهيئة بالمحافظة، عبر الجميع عن إعجابهم بما رأوه والتمسوه من جوده عالية في المنتجات المتنوعة والمتجددة التي تقدمها كافة الأسر المنتجة، ومنها الأعمال اليدوية والتراثية والخياطة والتفصيل بأنواعها والحرفية والنسيج والبخور والعطور  والاكسسوارات والكروشية والمأكولات الشعبية 
وخلال الافتتاح نقل مدير عام مديرية المكلا تحيات السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، معبراً عن سعادته تدشين المعرض التسويقي الثاني للأسر المنتجة  بالمكلا الذي يخدم الأسر المنتجة والترويج لمنتجاتها ويهدف إلى تحسين وضعها الاقتصادي، مشيداً بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنظيم هذا المعرض واهتماها المتواصل بالأسر المنتجة، مؤكداً دعم السلطة المحلية الكامل للأسر المنتجة وتقديم كافة التسهيلات لهم لإبراز أعمالهم.
وأعرب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، عن سعادته  بتدشين المعرض التسويقي للأسر المنتجة في نسخته الثانية وبما شاهده من أعمال ومنتجات وحرف يدوية مميزة، الذي يستمر نفعها الاقتصادي على الأسر في المقام الاول وتوفير فرصه لهم لعرض منتجاهم والترويج لمتاجرهم، وذلك في إطار إيجاد فرص عمل لهذه الأسر، لتحسين مستوى دخلهم.
وأكد مشرف مشاريع الهيئة أن المعرض يهدف إلى تعريف المستهلكين بما تستطيع الأسر المنتجة إنتاجه وإتقانه، وتشجيع الأسر المنتجة على العمل والإنتاج من خلال توفير وسيلة فعالة ومنظمة لإيصال منتجاتهم إلى المتسوقين والأفراد المهتمين بهذه المنتجات.
وأوضح "قوايا" إلى أن الهدف من هذا السوق دعم للأسر المنتجة، وتشجيع لها، وفتح مجال لطلب الرزق الحلال، مشيراً إلى أن الفائدة العائدة للأسر المنتجة هو دعم الأسرة ذات الدخل المحدود لتحسين مواردها الذاتية، وتحويلها من أسر محتاجة إلى أسر منتجة، تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.